جريمة بشعة تبكى القلوب..أمها مدمنة وأبوها رماها.. مأساة طفلة صغيرة انتهت بجثتها في المقابر
سماح رضانجحت الأجهزة الأمنية المصرية الثلاثاء, في فك لغز جريمة مأساوية تعرضت لها طفلة تم العثور على جثتها ملقاة في المقابر، حيث تبين أن خال المجني عليها وراء ارتكاب الجريمة، ويذكر إنه معاق ذهنياً وانهال عليها بالضرب حتى الموت.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة، أن والدة الطفلة أدمنت تعاطي المخدرات منذ عامين، ثم هربت من المنزل تاركةً طفلتها في رعاية زوجها، وبعد فترة قليلة تزوج الأب وكانت زوجته لا ترغب في رعاية ابنته، فتخلى عنها وتركها لجدتها لأمها لتربيتها، حتى يُرضي زوجته الجديدة.
لافتا الى أن الجدة كبيرة فى السن ولم يمكنها رعاية الطفلة، واعتاد خالها المعاق ذهنياً على التعدي عليها بالضرب أثناء حالات الهياج التي تصيبه بسبب مرضه، حتى وصل عمرها 4 أعوام.
وفي إحدى المرات التي اعتاد خالها على ضربها، لم يحتمل جسدها الضئيل قسوة الضرب وفارقت الحياة، وفكرت الجدة في طريقة للتخلص من المسؤولية.. فألقت بالجثة وسط مقابر أوسيم.
اعترفت الجدة بأنها خشيت من مساءلة ابنها القانونية، خاصة أنه معاق ذهنياً، ولم تعرف طريقة للتخلص من الطفلة سوى إلقائها في المقابر، ربما يعثر عليها أحد أهالي المتوفين، ويدفنها بجوار ميتهم.
وفى سياق متصل,أمرت النيابة العامة بشمال الجيزة بحبس الجدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة إخفاء جثة الطفلة والتستر على ابنها المتهم.
كما قررت إيداع الخال المعاق بإحدى المصحات النفسية.