عمره 3 سنوات.. طفل يسرق كيس بسكويت بسرعة خاطفة
سارة محمودحادث مثيرة للدهشة شهدتها إحدى مناطق محافظة القليوبية بعدما أقدم طفل في عمر ثلاث سنوات على اقتحام سوبر ماركت خلسة، وما كان من هذا الطفل إلى أن يسرق أحد أكياس البسكويت المعروضة للبيع ثم الفرار هارباً.
كانت بداية الواقعة مع نشر أحد محلات التجزئة في منطقة كفر حمزة التابعة لمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، لمقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يظهر فيها طفل في عمر 3 سنوات يقوم بفتح المحل دون أن يهتم بالمتواجدين بداخله.
وجاء في الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة الموجودة في المحل، أن الطفل اتخذ عدة خطوات في اتجاه البضاعة المعروضة في المحل، وسرعان ما حدد الطفل فريسته، ليقوم بالتقاط أحد أكياس البسكويت.
وما هي إلا لحظات بعد أن نجاح الطفل في حمل كيس البسكويت، حتى سارع خطواته ليفر هارباً خارج المحل، وبالرغم من عدم رؤية صاحب المحل والذي يدعى علاء فرماوي، إلا أنه لاحظ فتح وغلق باب المحل.
اقرأ أيضاً
- القبض على بائع خضار متهم بقتل سائق «تروسيكل» لسرقته في القليوبية
- نظراً لسوء الأحوال الجوية... محافظ القليوبية يعلن تعطيل الدراسة (طلاب ومعلمون) بالمدارس التي تعمل.. غداً السبت
- بمعاش 200 جنيه.. الأم المثالية بالقليوبية نجحت في رعاية أسرتها
- قتلة بـ الفأس.. إحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة إمام وخطيب مسجد بشبين القناطر للمفتي
- مصرع تاجر مخدرات في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بالقليوبية
- استغل إعاقتها الذهنية.. إحالة المتهم بهتك عرض طالبة للمحاكمة العاجلة
- 7 جثث في بحر دم.. ماذا قال الجيران عن مذبحة الإسكندرية؟ قضية رأي عام
- السائق قفز خوفا من الأهالي.. تفاصيل جديدة في حادث قطار قليوب
- التحقيق مع 7 موظفين بالسكة الحديد في واقعة حادث «قطار قليوب»
- بيان عاجل للنواب بشأن حادث قطار قليوب
- ”نسيت المكان اللي بهدي فيه السرعة”.. ننشر اعترافات سائق قطار قليوب
- ”الحكومة” تقرر صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى عن حادث قطار قليوب
وبعد قيام مالك السوبر ماركت من مكان لاحظ الطفل يفر خارج المحل حاملاً كيس البسكويت في يديه، ليهرع خلفه إلا أنه يعجز في اللحاق به.
وتبين أن الطفل مقيم بالقرب من السوبر ماركت وأن هذه الواقعة قد وقعت بعد الانتهاء من صلاة التراويح في مساجد كفر حمزة بالخانكة، قرر الطفل الدخول ببراءة الأطفال المعهودة للحصول على البسكويت الذي يحبه دون الالتفات إلى ضرورة دفع ثمنه في المقابل.