فريق قلبي اطمأن.. ”غيث الإماراتي” يدعو إلى دعم حملة جسور الخير
سماح رضاوجه فريق قلبي اطمأن إلى المسارعة بدعم الأشقاء السوريين بعد حادثة الزلزال الكبير الذي ضرب 4 محافظات سورية.
وحيث تتضمن الحلول التي قدمها قلبي اطمأن بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي إلى تحقيق هدفين رئيسيين، الأول: مساندة الأشقاء السوريين في مصابهم الكبير الذي تعرضوا له من آثار الزلزال المدمر، والثاني: التقليل من المعاناة التي تعرضوا ويتعرضون لها إلى اليوم بتقديم مجموعة من الحلول الكفيلة بإعادة الاستقرار لهم سواء على الصعيد المادي أو المعنوي، والتركيز على الأسر الأشد تضرراً.
بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي تحرك غيث الإماراتي وفريق قلبي اطمأن لتوفير حلول تقوم على تهدئة المتضررين، وتلبية أقصى قدر ممكن من احتياجاتهم، فتمت إزالة أنقاض بعض المباني المدمرة كي تعطي للجميع فكرة أن الأمل لا يزال موجوداً، وأن النهوض هو واجب الجميع، وتحركت الفرق أيضاً على الأسر المتضررة التي تسكن الخيام البسيطة وقامت بتوزيع مجموعة من الطرود الغذائية التي تسد حاجات الأسر حتى تتجاوز أزمتها، ويعود أربابها إلى مواصلة كسب الرزق.
وزار غيث الإماراتي المستشفى الرئيسي في اللاذقية للاطمئنان على حالة المصابين فيها، ومن هناك بشر الكثير منهم بالحصول على بيوت جديدة، وتأمين بيوت مدفوعة الإيجار مقدماً لمتضررين آخرين، وتكررت زيارات أخرى للمستشفى من قبل فرق الهلال الأحمر الإماراتي للوقوف على آخر المستجدات وتقديم الحلول العاجلة بشأنها.
جاء ذلك, من أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من الأسر التي تضررت منازلها من الزلزال المدمر تم تخصيص مخيم كامل ومجهز بأفضل مستلزمات العيش من أثاث مختلفة، وذلك من أجل حماية المتضررين وأسرهم، لاسيما الأطفال مثل برودة الطقس، وتفاقم الأزمات النفسية والحياتية، وتم تعزيز هذه الخطوة بتسيير قافلة طبية لتوفير استشارات طبية، وأدوية علاجية عاجلة، وتقديم رعاية صحية، كما تم ترميم مدرسة للأطفال لتعيينهم على العودة إلى مقاعد الدراسة، وعاد الأذان يصدح من جديد من مئذنة أحد المساجد بعد إعادة ترميمها وترميم المسجد وعودة رواده إليه بشوق وفرح كبيرين في هذا الشهر المبارك.