عاد من الكويت ليموت بعد وصوله بيوم.. وفاة محفظ قرآن كان ينتظر صلاة التهجد بسوهاج
سماح رضالفظ مُحفظ قرآن كريم بالأزهر الشريف أنفاسه الأخيرة، في الساعات الأولى من صباح الأحد، أثناء انتظاره صلاة التهجد بمسجد “آل زايد” بنجع الجبالي بناحية قرية الخلافية بجرجا جنوبي محافظة سوهاج. ، جاء ذلك عقب سقوطه مغشيًا عليه في المسجد، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة.
وعلى الفورنقل المصلون محفظ القرآن الكريم المتوفي والذي يدعى “سيد عبدالرحمن جابر” إلى مستشفى جرجا العام.
ومن ثم, بعد توقيع الكشف الطبي عليه تبين وفاته؛ نتيجة إصابته بأزمة قلبية حادة أدت إلى هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية.
وأثنى أهالي قرية قرية الخلافية على حُسن خُلق وتدين المتوفي، مؤكدين أنه كان مثالًا يحتذى به في الأخلاق والتدين والسيرة الطيبة. ، وأنه عاد منذ أيام قليلة من آداء العمرة، كما أنه كان من المحافظين على الصلاة في المسجد. ، ومن المحافظين على صلاة التهجد في المسجد.
تحولت صفحات الفيسبوك إلى سرادق عزاء حزنًا على المتوفي. ، سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويتجاوز عن سيئاته ويدخله فسيح جناته. ، وأن يجعله ممن كُتب لهم حُسن الخاتمة.
دعا أن تقبض روحه ليلة قدر
وقال جابر عبدالرحمن جابر، شقيق محفظ القرآن الكريم المتوفي الذي فاضت روحه أثناء آداؤه ركعتي تحية المسجد. قبل صلاة التهجد من مسجد “آل زايد”. بناحية قرية الخلافية بجرجا جنوبي محافظة سوهاج إنه التقى شقيقه المتوفي في الحرم المكي. منذ حوالي أسبوع أثناء آدائهما العمرة، مضيفًا أن شقيقه الراحل ظل يدعو الله من بعد صلاة العصر.
حتى قبيل آذان المغرب بأن تقبض روحه ليلة قدر. موضحًا أنه يعمل بدولة الكويت وجاء أمس الأحد للقرية؛ بسبب وفاة شقيقه.
لافتا إلى أن المتوفي حافظًا للقرآن الكريم ومعه إجازة حفص عن عاصم، ويحفظ على يديه العديد من أبناء القرية كبارًا وصغارا.
فيما قال أحمد جابر، ابن شقيقه والذي كان دائم المرافقة للفقيد إن الآلاف شيعوا ظهر أمس جثمان عمه الراحل إلى مثواه الأخير. بمقابر العائلة وسط بكاء وحزن العديد من المشيعيين، مضيفًا أن جنازة عمه كانت مهيبة ولم تشهد مثلها القرية من قبل.
وأوضح ابن شقيق الراحل أنه تم تغسيل جثمان عمه بماء زمزم،مضيفا أنه كان عائدًا من العمرة منذ حوالي 6 أيام.