الذكرى الـ77 لتأسيس الجامعة العربية .. خطابي يؤكد مواصلة سيرها لتعزيز الحضور العربي دولياً
أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، تطلع الجامعة العربية، لمواصلة السير بخطى ثابتة لتعزيز الحضور العربي في المشهد الدولي وفق دينامية طموحة ومتجددة؛ دفاعًا عن القضايا والمصالح العربية العادلة ودعمًا لمسارات الاندماج الاقتصادي والتنمية الشاملة.
وقال السفير خطابي - في كلمته بمناسبة الذكرى الـ77 لتأسيس جامعة الدول العربية التي تحل في 22 مارس 2022 - إن الجامعة على امتداد عقود أثبتت وفاءها لميثاقها التأسيسي الذي استند إلى مقومات الترابط السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وصيانة السيادة الوطنية للدول الأعضاء مرسخة قدرتها على استمرارية وانتظام العمل العربي المشترك، وتمكنت بهذه العزيمة الثابتة، رغم كل التحديات، من أن تصبح محفلًا لمعالجة والتصدي للقضايا الشائكة للعالم العربي.
وأكد خطابي، أن لجامعة الدول العربية، رصيدًا حافلًا من المكاسب بما فيها المحافظة على الحد الأدنى من تماسك البيت العربي مقابل عقبات موضوعية في تحقيق أهدافها الكبرى بالشكل الأمثل. حسب ما نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه كان من الطبيعي بحكم البنية المؤسساتية للجامعة العربية أن يظل هذا الرصيد مرتبطًا، في المقام الأول، بإرادة وتوجهات الدول الأعضاء، ومدى التزامها بالاستراتيجيات المسطرة وتماثلها مع الروح التوافقية في صنع القرارات، مستدلًا بكلمة الأمين العام للجامعة العربية بأنها "ليست كيانًا مثاليًا منفصلاً عن الدول والشعوب العربية، ولكنها انعكاس في المرآة لواقعنا العربي في السياسة والاقتصاد".
وتابع خطابي "وكم نحن في حاجة اليوم لاستشراف أفق جديد واعد للجامعة العربية يواكب جهود ومبادرات الأمانة العامة للنهوض بهذه المنظمة العريقة على مستوى كافة القطاعات للارتقاء بها رغم محدودية الوسائل المتاحة والتي تبقى إلى حد بعيد، دون الاعتمادات المخصصة لمنظمات وتجمعات إقليمية مماثلة".