حبس المتهم بقتل زوجته بعد حفل زفافهما بـ48 ساعة في طنطا 4 أيام
سارة محمودقررت نيابة مركز طنطا، اليوم السبت، حبس الزوج المتهم بقتل زوجته بعد 48 ساعة من حفل زفافهما داخل غرفة نومها، حيث قتلها بـ8 طعنات متفرقة في الجسد بقرية كفر داود التابعة لدائرة المركز، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كانت مديرية أمن الغربية، قد تلقت إخطارا من شرطة النجدة يفيد ببلاغ الأهالي بوفاة عروس تدعى "آية ال." بعد تعدي زوجها عليها بسلاح أبيض عقب 48 ساعة من زفافهما.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتم ضبط الزوج المتهم في الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وأكدت خالة العروس في تحقيقات النيابة أنها عادت من السفر من أجل تهنئة ابنة شقيقتها بمناسبة زفافها ولكنها فوجئت بوجود الجميع بالمشرحة لاستلام الجثمان.
اقرأ أيضاً
- «ذبحها زوجها».. التفاصيل الكاملة لـ مقتل عروس الغربية بعد 48 ساعة من زفافها
- بعد قليل.. بدء ثاني جلسات محاكمة عريس الإسماعيلية بتهمة الاعتداء على زوجته
- مفاجآت جديدة تكشفها التحقيقات في قضية عروس الإسماعيلية
- تحقيقات النيابة تكشف تفاصيل جديدة في واقعة ضرب عروس الإسماعيلية
- تجديد حبس زوج عروس الإسماعيلية 15 يومًا
- جهات التحقيق تنتقل لمنزل عروس الإسماعيلية لمعاينة مكان حبسها وتعذيبها
- صاحب واقعة «كل حمام يا بيه» بالإسماعيلية يُحاكم بتهمة السرقة بالإكراه
- القبض على عريس الإسماعيلية لاتهامه بالتعدي على زوجته
- عروس الإسماعيلية تحرر محضراً ضد زوجها بتهمة الضرب والحبس
من ناحية أخرى قال المستشار إسماعيل الشبيني عم العروس، إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية نجحت في ضبط المتهم وملابسه ملطخة بدماء العروس، حاملا بيده سلاحا أبيض عقب تحفظ أهالي القرية عليه، وهو يردد "أنا خلصت على مراتي بإيدي تعالوا شفوها".
وأضاف في تصريحات صحفية، أن الزوج المتهم يدعى "محمد.م"، 34 عاما، يعمل رقيب شرطة، مؤكدا أن شقيق العروس "حازم" فوجىء باتصال زوجها مطالبا إياه بالذهاب إلى منزلهما، ولكنه وجد شقيقته الصغرى جثة هامدة غارقة في دمائها.
كما طالبت والدة العروس بالقصاص العادل وإعدام المتهم، قائلة: "بنتي ماتت عذراء بعد 48 ساعة من زواجها، منه لله اللي مثل بجثتها وقطع أصابع إيديها وطعنها بأداة حادة".
وأكدت والدة العروس، أنها ذهبت لابنتها ثاني يوم زفافها، مشيرة إلى أنها كانت في حالة من السعادة، قائلة: "زوجها كان طبيعي وفرحان ورقص معها في ليلة زفافهما ولا يبدو وجود أي خلافات بينهما إطلاقا".
كما استشهدت والدة الفتاة بأقوال الجيران بأن الزوج القاتل هرول في الشارع والدماء ملطخة ملابسه، مشيرة بترديده عبارات "قتلتها وخلصت عليها بإيدي"، إلى أن تدخل الجيران وسلموه إلى الجهات الأمنية.
وكانت أسر وعائلات القرية، قد شيعت جثمان العروس الضحية في مشهد جنائزي مهيب عقب أداء صلاة الجنازة عليها بالمسجد الكبير مساء أمس الجمعة، وسط مشاركة مشايخ القرية والقرى المجاورة حتى مثواها الأخير ودفنها بمقابر أسرتها.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة من أسرة بقرية نفيا يفيد بمصرع فتاة تدعى "آية.ح.أ" في العشرينات من عمرها، والعثور جثمانها جثة هامدة مصابة بعدة طعنات بأداة حادة "سكين".
وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض واقعة إنهاء حياة الفتاة العروس.
وكشفت التحريات الأمنية التي أجراها الرائد بسام حشكل، رئيس مباحث مركز طنطا، أن وراء ارتكاب الجريمة زوجها بسبب خلافات أسرية عقب مضي 48 ساعة على زواجهما.
وبتقنين الإجراءات الأمنية، تمكن ضباط مباحث مركز شرطة طنطا من ضبط الجاني، كما تم اقتياده إلى ديوان مركز شرطة طنطا، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة انتقاما من العروس لعدم انصياعه لأوامره وعدم تلبية طلبات الزوجية.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة، التي أصدرت حكمها المقتدم.