سعت لإزالة الفوارق الاجتماعية.. من هي شادن حسين المقتولة برصاصة في السودان؟
سارة محمودأفادت وسائل إعلام سودانية، بمقتل الفنانة السودانية شادن محمد حسين، اليوم السبت، إثر إصابتها برصاصة طائشة في العاصمة الخرطوم.
وأكدت وسائل الإعلام السودانية أن هناك شظية تسببت في وفاة الفنانة شادن داخل منزلها في أم درمان فجر اليوم.
في هذا السياق، تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع وفاتها، حيث أكد البعض أنها سقطت إثر إطلاق رصاصة طائشة داخل منزلها بأم درمان جراء الاشتباكات المتبادلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الدائرة في الخرطوم منذ أكثر من 20 يوما.
من هي شادن محمد حسين؟
ولدت شادن في مدينة الأبيض، ودرست في مدرسة الشيماء النموذجية والسيد علي الميرغني النموذجية، حتى انتهاء المرحلة الثانوية، ثم انضمت إلى الجامعة الأهلية، حيث تخصصت في الاقتصاد والبنوك.
اقرأ أيضاً
- مقتل فنانة شهيرة برصاصة طائشة في السودان
- أبرز المعلومات عن موكا حجازي بعد تأييد حكم حبسها سنة
- بعد رفض الطعن.. ماذا قال دفاع موكا حجازي في قضية «الفيديوهات الخادشة»؟
- تأييد حبس موكا حجازي بتهمة ممارسة أعمال منافية للآداب
- فنان مصري شهير يتحدث عن رسالة تلقاها من النجم محمد صلاح.. ما القصة؟
- إيمان العاصي تكشف مفاجأة بشأن نهاية «جعفر العمدة»
- إيمان العاصي: شخصية دلال كانت مفاجأة ليا وللجمهور.. ورفضت المشاركة في جعفر العمدة في البداية
- إيمان العاصي: دخلت مجال التمثيل عشان أغيظ خطيبي.. ومعرفتش أمشي في الشارع بعد المشاركة مع نور الشريف
- حصري| محامي البلوجر سارة محمد: القبض على متهم جديد في القضية
- بالفيديو.. حصريًا كشف الحقائق في واقعة البلوجر سارة محمد وخطيبها : الخرطوش دخل في عنيها ووصل للمخ
- تحقيقات موسعة لكشف ملابسات مقتل شاب على يد أخر ببولاق الدكرور
- بحضور قادة وزعماء.. الإعلان عن مكان اقامة حفل زفاف الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد الأردن
وكشفت شادن في تصريحات سابقة، أن والدها جنرال متقاعد في الجيش السوداني، وكان محبا للتجوال داخل السودان وخارجه، بينما ارتبطت والدتها بجذورها أكثر.
وقالت شادن إنها حازت على لقب حكامة أو حاكمة، وهو عرف بين القبائل تضطلع به المرأة للقيام بأدوار إيجابية، لكنها حازت على اللقب بطريقة مختلفة، إذ أنها لطالما أكدت أن أحد أدوار الحكامة هو إدارتها للحروب، واصفة ذلك بأنه أبشع واجباتها.
وأكدت أنها أرادت تغيير مفهوم الحكامة لتعلم السلام والطيبة، وتجمع من حولها على ذلك، مضيفة آنذاك، أن كل ما يبحث عنه الإنسان السوداني البسيط هو الاستقرار والأمان فقط.