محمد أبو المكارم: كلمة السيسي في القمة العربية روشتة واضحة لعلاج الأزمات
قال محمد أبو المكارم، منسق الشباب للجالية المصرية بروما، إن القمة العربية الـ32 بجدة تميزت بأجواء إيجابية وتفاؤل غير مسبوق، وسط تأييد لضرورة التكاتف لحل قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني والأزمات المستجدة في السودان وليبيا، فضلا عن قضايا اليمن وسوريا ولبنان، وتوحيد المواقف في علاقات الدول العربية بمحيطها الإقليمي والدولي.
وأضاف “أبو المكارم”، أن كلمة الرئيس السيسي خلال فاعليات القمة العربية تضمنت روشتة واضحة لعلاج أزمات الأمة العربية، موضحًا أن مخرجات القمة العربية توافقت بما لا يدع مجالًا للشك مع الرؤية المصرية بشأن مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وحق دولة فلسطين في السيادة المطلقة على أرضها المحتلة عام 1967 كافة، بما فيها القدس الشرقية، وأهمية تفعيل “مبادرة السلام العربية”.
وأوضح أن الوضع في السودان يتطلب بكل تأكيد تحركًا فاعلًا من الجانب العربي لاحتواء الأزمة الحالية ووقف التصعيد الذي يُهدد حاضر ومستقبل الدولة الشقيقة، مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي أمام الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية شكلت خارطة طريق لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة؛ لا سيما في ظل ما تمر به من ظروف قاسية تُهدد الحاضر والمستقبل؛ الأمر الذي يجعل الحفاظ على المؤسسات الوطنية بمثابة أمر ضروري وحيوي لا يمكن الاستغناء أو التخلي عنه.
وأكد على الأهمية الكبيرة لرؤية الرئيس السيسي بشأن موقف مصر التاريخي والثابت من التمسك بالخيار الاستراتيجي وتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.
ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية تؤكد دور الدولة المصرية المهم والمحوري في كافة الملفات العربية، موضحًا أن الرئيس السيسي كان واضحاً وصريحاً فى تناوله لرؤية مصر وسياساتها الخارجية في التعامل مع قضايا وأزمات المنطقة بشكل متوازن يُحقق آمال الشعوب في الاستقرار والأمان.