بشأن واقعة العنصرية..اعترافات إسبانية تنتصر لــ ”فينيسيوس”

تواصلت ردود الفعل بشأن واقعة العنصرية التي تعرض لها البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، خلال مباراة فريقه أمام فالنسيا بالدوري الإسباني.

حيث تعرض فينيسيوس لهتافات عنصرية وشتائم من قبل جماهير فالنسيا خلال المباراة التي أقيمت (الأحد) على ملعب الميستايا معقل الأخير، مما اضطره للدخول في صدامات معهم، قبل أن يصطدم مع بعض لاعبي الفريق المنافس، وهو ما دعا حكم اللقاء إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجهه.

واعترف لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، في تعليقه على الواقعة خلال مؤتمر صحفي بأن بلاده تعاني بالفعل من "مشكلة" عنصرية.

وقال روبياليس، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإسبانية: "لدينا مشكلة في بلدنا، وأول شيء يحب فعله هو الاعتراف بها.. الأمر يتعلق بالسلوك والتعليم والعنصرية".
وأضاف: "ما دام هناك مشجع واحد غير مرغوب فيه أو مجموعة تهين آخرين بسبب توجه جنسي أو لون البشرة أو معتقد، فإن لدينا مشكلة خطيرة تلطخ فريقا بأكمله وهواية وناديا وبلدا، رغم أننا بلد مضياف للغاية يستقبل ملايين الزوار كل عام، وأشخاصا من جميع أنحاء العالم، ولاعبين ومشجعين".
وأكمل: "بالنسبة لفينيسيوس جونيور وأي لاعب كرة قدم سواء كان امرأة أو رجلا يتعرض لإهانة، بسبب العنصرية أو بسبب التوجه الجنسي أو العقيدة أو غير ذلك، فنحن هنا لتقديم الدعم والمساعدة".
من جانب آخر، أكدت يولاندا دياز، نائبة رئيس حكومة إسبانيا، على أن الهتافات العنصرية في ملاعب كرة القدم لا تمثل بلادها ولا أيا من مشجعي اللعبة.
وقالت دياز، في تغريدة عبر حسابها الشخصي على "تويتر": "سنواصل العمل من أجل القضاء على العنصرية أو أي شكل آخر من أشكال التمييز".
بينما طالب ألبرتو غارثون، وزير شؤون حماية المستهلكين الإسباني، رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا) برد قاطع وبفرض عقوبات تجاه الإهانات التي تعرض لها فينيسيوس.

وأكد الوزير أن المؤسسات يجب أن تضمن حسن سير كرة القدم والرياضة بشكل عام، داعيا الهيئات الكروية المعنية إلى التعامل بحزم مع هذا النوع من القضايا، ومطالبا رابطة الليغا بالرد بشكل قاطع بعقوبات وإجراءات جديدة تضمن عدم حدوث ذلك مرة أخرى.