من الغرائب العالمية.. طفلة مذهلة.. عمرها ثلاثة أيام وتحاول الحبو!
سماح رضامن المعروف أنه يستغرق المواليد الجدد أشهراً لتعلم الزحف والحبو، لكنّ أياماً هو ما يبدو مستحيلاً، فلم تصدق الأمريكية سامانثا ميتشل عينيها، بعدما فوجئت بأن صغيرتها «نيلا»، والتي لم يتعدّ عمرها الثلاثة أيام بات يمكنها رفع رأسها بسهولة والزحف أيضاً على الأرض.
ووثقت سامانثا بهاتفها هذه اللحظة المذهلة في أحد مستشفيات ولاية بنسلفانيا، عندما كانت الصغيرة مستلقية على بطنها في سرير الأطفال وتحاول التحرك، وفق ما نشرت ديلي ميل البريطانية. ويظهر في مجموعة فيديوهات متداولة على موقع «تيك توك» المولودة الصغيرة وهي تتحرك، وتضع ذراعيها أمامها لتحمل جسدها وتزحف وترفع رأسها لبضع ثوانٍ للنظر حولها.
وفي هذه اللحظة يمكن سماع سامانثا بعد أصابتها الصدمة وهي تسأل والدتها: ««أمي، إنها تزحف! كيف هذا، هل هذا طبيعي؟» فأجابت الأم: «لا، عمرها ثلاثة أيام».
وأوضحت سامانثا البالغة من العمر34 عاماً، إنها هرعت لتصوير الحدث المذهل، لأنها كانت تعلم أن أصدقاءها وعائلتها لن يصدقوها، واندهشت عندما حاولت ابنتها الزحف لمدة دقيقة كاملة. وأكدت الأم أن ابنتها كانت تساعد نفسها على الزحف فعلاً، وأن الأمر لن يمر طويلاً حتى تبدأ في المشي، موضحة أنها تشعر وكأنها «لم تنجب قط» وأنها تصاب بصدمة كل يوم من قوة طفلتها.
وتابعت سامانثا: «في المرة الأولى التي رأيتها فيها تزحف، وكنت في حالة صدمة كاملة. عملت جليسة أطفال معظم حياتي، ولديّ أكثر من 20 عاماً من الخبرة مع الأطفال ولم أر شيئاً كهذا من قبل».
وشاركت سامانثا عبر موقع «تيك توك» المواهب المذهلة التي تتمتع بها طفلتها التي بات عندها الآن نحو 3 أشهر.
وأوضحت الأم أن طفلتها عندما كان عمرها 18 يوماً فقط كانت تدحرجت من بطنها إلى ظهرها وفي نحو شهرين، كانت تتدحرج من ظهرها إلى بطنها.
وتابعت الأم: «لم أعد مضطرة لدعم رأسها فهي قوية جداً في رقبتها. أنا مصدومة منها كل يوم. تحاول دفع نفسها من كرسيها الصغير عندما وضعناها فيه». ولفتت إلى أن صغيرتها منذ ولادتها بدت وكأنها تحاول تقليد ما يقال لها قائلة:«دائماً ما نقول لها إنني أحبك ويبدو أنها تحاول أن تكررها لنا وتحاول أن تقولها. لم نتمكن من تصديق ذلك. إنها تثرثر لكنها تحاول تقليدنا».
من جهته، قال الأب عوفر تزاباري، إنه اعتقد تصرفات «نيلا» كانت سلوكاً طبيعياً للمواليد الجدد.
وقال الأب: «بالنسبة لي كانت المرة الأولى التي أكون فيها أباً، واعتقدت أن سلوكها طبيعي حتى بدأ الناس يخبرونني أنها ليست كذلك. في الواقع سلوكها ليس عادياً بالنسبة لسنّها».
وأبدى الأب سعادته بكون طفلته مبتسمة وسعيدة وتضحك طوال الوقت، وقال:«بدأت تبتسم وتضحك. إنها طفلة سعيدة، وآمل أن تجعل مقاطع الفيديو الخاصة بها الجميع سعداء».
والجدير بالذكر, قرر الزوجان مشاركة مواهب ابنتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لقيت تصرفات نيلا الغريبة عشرات الملايين من المشاهدات والإعجابات.