تفاصيل عن حياة منفذ عملية الحدود الجندي المصري ”محمد صلاح”
سماح رضاكانت قد تداولت وسائل إعلام مختلفة معلومات جديدة عن جندي الحدود المصري الشهيد محمد صلاح إبراهيم، والذي توفي جراء تبادل لإطلاق نار أسفر أيضاً عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين.
ويذكر أن الجندي الراحل محمد صلاح إبراهيم كان يبلغ من العمر 23 عاماً وفق حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وروايات أصدقائه الذين نعوه على صفحته، مؤكدين أنه لم يكن لديه انتماءات سياسية وكان يهوى السفر والترحال والتصوير والرسم، و عبر مراراً عن حبه لفلسطين قائلاً "الله مع فلسطين".
ولاسيما أن الجندي كان يقيم مع والدته وشقيقين في منطقة عين شمس بشرق القاهرة وكان يعمل "فني ألوميتال ونجاراً" للإنفاق على أسرته بعد وفاة والده في حادث سير.
ومن الجدير بالذكر, أن إسرائيل أعادت جثة المجند إلى مصر، في إطار تعامل البلدين المشترك مع الحادث، و ذلك يعود إلى رغبة إسرائيل في الحفاظ على الثقة المصرية وعدم وجود سبب أمني كي تحتفظ إسرائيل بالجثمان.
ويشارالى أن عائلة المجند المصري الراحل محمد صلاح، دفنت جثمانه بعد استلامه، ونقلت عن أحد أقربائه القول إنه سيتم تلقي العزاء في الشارع الذي كان يقيم به في عين شمس اليوم الثلاثاء.
هذاوقد, بدأ المجند الراحل تأدية الخدمة العسكرية في يونيو العام الماضي كفرد شرطة في الأمن المركزي عند الحدود في قطاع شمال سيناء.
وفى وقت سابق, كانت القوات المسلحة المصرية قد أعلنت في بيان لها، أن أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية، قام بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين، وتبادل إطلاق النيران، ما أدى إلى وفاة ثلاثة أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية، وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران.
وأضاف البيان أنه تم اتخاذ كل إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، معرباً عن خالص التعازي لأسر المتوفين، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.