بدأت بزجاجة مولوتوف وانتهت بجثة.. يروي أصدقاء المتهم تفاصيل جريمة حلوان
سارة محمود أحمد الخوليإشعال النار في المنزل وصرخات تدوي بمنطقة السلام في أطلس التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان جنوب القاهرة، مشهد أرعب سكان المنطقة، بعدما أضرم الشاب «أحمد س» صنايعي «جبسون بورد» النار في منزل عمته، وأسفر الحادث عن مقتل «أحمد عادل» يبلغ من العمر 24 عامًا، ابن عمة الجاني، إثر إصابته بحروق خطيرة من الدرجة الأولى.
بدأت القصة بذهاب الجاني إلى أحد المحلات المخصصة لبيع المواد المشتعلة «نفط»، واشترى 3 زجاجات؛ ليشعل النار في منزل عمته، وحاول الأهالي إنقاذ المجني عليه ابن عمة الجاني، ونُقل إلى مستشفى قصر العيني، تحت إشراف طبي لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته، ونُقل إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
وألقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة حلوان القبض على المتهم، وخضع المتهم لجلسة تحقيق، واصطحبته القوة الأمنية إلى مسرح الواقعة لتمثيل الجريمة وشرحها بالصوت والصورة، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام وجددها قاضي المعارضات بمحكمة حلوان 15 يومًا، وعرض على الطب الشرعي، لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة، والكحوليات من عدمه، وبيان إذا كان وقت ارتكاب الواقعة، تحت تأثير المخدرات والكحوليات من عدمه.
اقرأ أيضاً
- السيطرة علي حريق داخل سوق المساكن في حلوان
- مقتل شخص على يد آخرين في مشاجرة بالتجمع الأول
- تفاصيل جريمة حلوان.. شاب يقتل ابن عمته ويحرق منزل عائلته في عز النهار
- تفاصيل جريمة حلوان.. شاب يقتل ابن عمته ويحرق منزل عائلته في عز النهار
- السيطرة على حريق في عقار سينما ماجدة بحلوان
- القبض على سائق بحوزته كيلو حشيش بالشروق
- الهروب إلى الموت.. تصرف خاطئ أسهم في وفاة سيدة المقطم وطفليها مخنوقين
- الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة المنيل
- «تعالى جبتلك كلب».. أسرة الطفل إبراهيم ضحية «حداد مدينة نصر» يروي تفاصيل الواقعة
- القبض على مالك مجموعة صيدليات شهير هارب من أحكام 733 سنة سجن
- مقابل أموال .. شخص يدير شبكة لتوزيع الإنترنت أعلى سطح عقار بالقاهرة
- القبض على مسجلة خطر بتهمة استغلال الاطفال فى اعمال التسول بمدينة نصر
وروى الجيران كواليس ما دار في منزل العائلة، مؤكدين أنّ المتهم كان على خلافٍ مع عمته وأولادها، حيث يقيمون في منزل واحد مكون من 3 طوابق، وفي يوم الجريمة اشتد الخلاف ما دفع المتهم لشراء مواد مشتعلة من محل نفط وأضرم النار في منزلهم، وشرع في قتلهم حتى انتهت بقتل الشاب «أحمد عادل»: «قعد في المستشفى 15 يوم يتعالج من الحروق، لكن مات بسبب توقف عضلة القلب وشدة الحروق».
وأضاف أحد الجيران: «أن المتهم استشاط غضبًا عندما كان ذاهبا إلى عمله في تمام السابعة صباحًا، بعدما قامت نجلة عمته بتعنيفه، قالته له أنت مالكش دعوة بينا ولا تتكلم معانا، وحررت محضرا ضده، ولا توجد خلافات سابقة بينهما سوى المشادة الكلامية التي حدثت وقت الجريمة».