بعد تراجعً في نسبة المشاهدة.. استقالة رئيس شبكة ”سي إن إن” الأمريكية
سماح رضاقدَّم الرئيس التنفيذي لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، كريس ليخت، استقالته من الشبكة الساعية لوقف مسار تراجع شعبيتها، بحسب ما أعلنته الشركة الأم “وارنر براذرز ديسكوفري”.
وواجه ليكت، عقب انضمامه لشبكة “سي إن إن”، العام الماضي، انتقادات على خلفية قرارات منها إجراء لقاء مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مبنى إداري بحضور جمهور شهد صيحات تأييد من أنصار ترامب، فيما وجهت صيحات استهجان للمضيفة كايتلين كولينز.
وتأتى الاستقالة بينما تستعد وسائل الإعلام الإخبارية الرئيسة لتغطية الانتخابات الرئيسة في 2024، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه تلك المؤسسات الساعية لجذب جمهور عريض في بلد يعاني من انقسامات وتنتشر فيه المعلومات المضللة، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وشهدت “سي إن إن” في الفترة التي تولَّى فيها ليكت، الرئاسة التنفيذية للشبكة “سي إن إن”، تراجعًا في نسبة المشاهدة حتى عندما حاولت التموضع في الوسط بين “فوكس نيوز” اليمينية المتطرفة و”إم إس إن بي سي” التقدمية.
وقال ديفيد زاسلاف، رئيس “وارنر براذرز ديسكوفري” خلال حديثه عن التغيير في الإدارة، إنه يُكن “احترامًا كبيرًا” لليكت، مشيرًا إلى شغفه بالصحافة.
وفي مقالة نشرت، مؤخرًا، في “أتلانتيك”، انتقد ليكت بشدة الأسلوب الذي اعتمدته “سي إن إن” في تغطيتها الإخبارية لترامب خلال فترة مدير الأخبار السابق جيف زاكر، لكن المجلة أفادت عن إرباك بين صحفيي “سي إن إن” بشأن المقاربة المفضلة لليكت.