رسميا.. تحرك برلماني بعد حادث «قرش الغردقة»..بشأن السواحل المصرية
سماح رضالا يزال حادث هجوم «قرش الغردقة» القاتل على سائح روسي في مدينة الغردقة يسيطر على الرأي العام في مصر؛ حيث بدأ بشكل رسمي أول تحرك برلماني تجاه الأزمة.
وتقدّم النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى كل من رئيس مجلس الوزراء المصري ووزير البيئة بشأن هجمات القرش على السواحل المصرية.
وأشار مهنى إلى «أنه تزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة على المجتمع المصري، وهي مهاجمة أسماك القرش الشواطئ المصرية، وتسبّب هذه الهجمات في وفاة مواطنين وأيضاً سائحين»، وفقاً لـ المصري اليوم.
وأضاف: «هاجمت سمكة قرش أحد السائحين بالغردقة وأودت بحياته، وهذه الواقعة لم تكن الأولى؛ حيث إنه في يوليو/تموز من العام الماضي، أمرت السلطات المصرية بإغلاق الشواطئ وتعليق السباحة في منطقة الغردقة بعد أن لقيت سائحتان حتفهما إثر انقضاض سمكة قرش عليهما في سهل حشيش».
وتابع أنه قبل ذلك بشهرين، أصدرت محافظة البحر الأحمر قراراً بوقف جميع أنشطة الغوص المختلفة في منطقة شعاب «الفنستون» جنوب مدينة مرسى علم أسبوعاً، بعدما رصدت محميات البحر الأحمر ظهور قرش «التايغر المفترس» داخل المياه الإقليمية، عبر عدد من الغواصين الذين وثقوا بكاميراتهم وجوده.
كما لفت عضو مجلس النواب، إلى أنه في عام 2018، عثر على بقايا جثة سائح تشيكي في أحد شواطئ مدينة مرسى علم المطلة على البحر الأحمر. كما قتل سائح ألماني خمسيني جراء هجوم سمكة قرش عام 2015 أثناء ممارسته السباحة خلال رحلة بحرية في مدينة القصير السياحية جنوب شرقي البلاد.
وأشار إلى أن سائحة ألمانية سبعينية قتلت في عام 2010، وأصيب أربعة سياح روس بجروح بالغة في ثلاث هجمات لأسماك القرش بمدينة شرم الشيخ السياحية.
وأوضح، أن هذه الظاهرة أصبحت خطِرة وغير معلومة أسبابها وﻻ آليات التغلب عليها، مطالباً الجهات الحكومية مجتمعة، ﻻ سيما وزارة البيئة ببحث أسباب انتشار هذه الظاهرة، وآليات التغلب عليها؛ كونها تؤثر على السياحة المصرية والتى بالكاد تتعافى.
وفى وقت سابق, كانت وزارة البيئة المصرية قد أعلنت أن فريقاً مختصاً نجح في اصطياد سمكة القرش التي يعتقد أنها وراء الهجوم الذي تسبّب بوفاة سائح روسي في مدينة الغردقة المطلة على ساحل البحر الأحمر.
وأفادت الوزارة في بيان، إن رجال محميات البحر الأحمر خلصوا إلى أن سمكة قرش من نوع النمر هي التي هجمت على أحد رواد الشاطئ ما أدى إلى وفاته.