قبل محاكمة اليوم.. كيف خططت قاتلة ابنها بالشرقية لتنفيذ جريمتها؟
سارة محمودتنظر اليوم الإثنين الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الزقازيق أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل نجلها في فاقوس بالشرقية، بطريقة بشعة، كما تفننت في التخلص من جثته.
أثارت جريمة فاقوس البشعة، غضب واستياء الرأي العام، كواقعة نادرة الوقوع ومخالفة للفطرة والإنسانية، حيث أقدمت أم على التخلص من ابنها 5 سنوات بطريقة بشعة، كما تفننت في التخلص من جثته، ووصلت مأساوية الجريمة البشعة إلى تقطيع أجزاء من جثته، وطهي بعضها في إناء وتناوله وحاولت تبرير جريمتها بغيظها من زوجها.
اعترافات الأم مرتكبة جريمة فاقوس
كما روت هناء م. المتهمة في جريمة فاقوس، تفاصيل الواقعة البشعة، وقالت أمام فريق التحقيق إنها كانت متزوجة من محمد س، وأنجبت ابنها سعد، وانفصلت عن زوجها عن طريق المحكمة.
وأضافت المتهمة في جريمة الشرقية أنها أقامت قضية ضد طليقها: "عشان آخد منه العفش وأنا رحت بعت ميراثي وبنيت البيت اللي أنا قاعدة فيه".
واستكملت المتهمة في جريمة فاقوس بأن كثرة المشاكل والأزمات مع طليقها وأهله، دفعتها لارتكاب جريمتها البشعة قائلة: "دايما في مشاكل بيني وبين أهل جوزي وأول إمبارح يوم الأربعاء بالليل -قبل ارتكاب الجريمة- بعد ما فكرت وقررت أموت ابني سعد عشان أبوه كان ديما بياخده مني غصب عني وعلى طول بيهددني إنه مش هيرجعهولي، فقررت أموّته عشان أريحه وأريح نفسي من كل ده فرحت ماسكة خشبة وضربته على راسه كام ضربة ووقع على الأرض وكان لسه عايش".
اقرأ أيضاً
واصلت المتهمة سرد فصول جريمتها البشعة، بأنها ذهبت إلى المطبخ واستلت سكينًا وذبحته من رقبته، ثم سحبت جثته إلى دورة المياه، ثم أكملت نحره حتى فصلت رأسه عن جسده: "قطعت لحمه حتت صغيرة".
قطعت المتهمة الجثمان وسلخت الرأس وأخذت أجزاء من الجثة وطهتها وتناولت منها طبقا، مبررة جريمتها: "عشان أنا كنت متغاظة من جوزي وأهل جوزي وبعد كده أنا فضلت قافلة على نفسي البيت أفكر أعمل إيه".
وأمر النائب العام في وقت سابق، بإحالة المتهمة قاتلة ابنها بفاقوس إلى محكمة الجنايات، بعد ثبوت خلوها من أي اضطراب نفسي أو عقلي، وإجماع الأدلة على ارتكابها الواقعة.
وأحالت النيابة العامة الأم المتهمة إلى محكمة الجنايات لمعاقبتها عما أسند إليها من اتهامات، وانفرد القاهرة 24 بنشر أجزاء من اعترافات الأم، لكنه يتحفظ على نشر الاعترافات كاملة لما بها من بشاعة وتفاصيل مأساوية.
قاتلة ابنها في الشرقية
واستمعت جهات التحقيق إلى المحامي الخاص سابقا بالمتهمة وأحد شهود العيان فى الواقعة حيث قال بأقواله:
س: ما هي معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيقات؟
ج: اللى حصل إن أنا أعرف المتهمة هناء.م، منذ حوالي عامين بحكم إنها موكلتي وبداية معرفتي بيها لما جاتلى المكتب هي وشقيقها وطلبت منى أرفع قضية خلع على زوجها، وطلبت منى إني أرفع قضية منقولات ونفقة لابنها، وكانت بتتردد عليا كل فترة لأن هي مكنش معاها تليفون محمول عشان تسأل على مسار القضايا اللى رفعاها، وكانت كل لما تجيلي بيكون ابنها معاها، وفي مرة سألتها قولتلها انتى بتجيبى ابنك معاكى كل مرة ليه، قالتلى إنها شغالة فى مصنع وبتأخده معاها في كل مكان بتروحه لأنها خايفة إن أبوه ياخده منها وساعتها قالتلى ولو عاوزين ياخدوا كل حاجة بس يسيبولي ابنى ومحدش له دعوة بيه ياخدوا كل حاجة.