19 سبتمبر 2024 20:03 15 ربيع أول 1446
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
قضايا وتحقيقات

مفاجأة مدوية في قضية مقتل طبيب الساحل.. خطة محكمة وحفرة في صالة العيادة

.
.

كشف مصدر رفيع المستوى عن تفاصيل جديدة حول واقعة مقتل طبيب أسامة صبور المعروف اعلاميا بـ"طبيب الساحل" ضحية الغدر على يد صديقه وآخرين وقاموا بحفر له حفرة ودفنه بصالة أحد العيادة الطبية بمنطقة الساحل.

وأوضح المصدر في تصريحات لموقع قضية رأي عام، أن المتهم ليس طبيب تخدير وانما هو مسؤول حسابات ولديه أعمال خاصة وانما تداول حول مهنته أنه ممرض تخدير ليس صحيحًا وله علاقة مقربة من المتهم الأول المدبر لخطة مقتل طبيب الساحل داخل عيادته .

كانتْ النيابة العامة قد التقتِ النيابةُ العامةُ بعددٍ من الشهودِ لسؤالِهِم، حيثُ استمعتْ لأقوالِ أربعةٍ منهُم، فتبيّنتْ من حاصلِ أقوالِهِم أنَّ المجنيَّ عليه قد تواجدَ في القاهرَةِ في الثالثِ من الشهرِ الجاري، ثمَّ في الخامسِ من ذاتِ الشهرِ وهو اليومُ الذي كان مُزمِعًا على لقاءِ أحدِ أصدقائِهِ فيهِ، حيثُ اختفَى أثرُهُ وتبيَّنَ غلْقُ هاتفِهِ، وكانَ آخرَ ما عُرفَ عنه تواجدُهُ بمقرِّ عملِهِ في اليومِ السابقِ، كما أكَّدَ الشهودُ أنَّ الطبيبَ المتهمَ والعاملَ لديْهِ قد اشتريَا موادَّ بناءٍ من حانوتٍ على مقربةٍ من العيادةِ على مدارِ الشهريْنِ الماضيينِ بحجةِ القيامِ بأعمالِ ترميمٍ فيها، وعبواتِ "مياهِ نارٍ" بحجةِ وجودِ انسدادِ بحمامِها، وتوليَا نقلَها دونَ غيرِهِما.

وفي أثناءِ اتخاذِ النيابةِ العامةِ إجراءاتِ التحقيقِ توصلتْ تحرياتُ الشرطةِ إلى تحديدِ هُويَّةِ مرتكبِي الجريمةِ، وهمُ الطبيبُ صديقُ المجنيِّ عليه المدعوُّ/ أحمد شحته، وعاملٌ لديهِ ومحاميَةٌ تربطُهَا به عَلاقةٌ عاطفيَّةٌ، فأمرتِ النيابةُ العامةُ بضبطِهِم وإحضارِهِم، وأُلقِيَ القبضُ عليهم نفاذًا لذلكَ، وباستجوابِ المتهمِ صديقِ المجنيِّ عليه أقرَّ أنه لعلمِهِ من عَلاقتِهِ بالمجنيِّ عليه بتيسرِ حالِهِ ماديًّا، ودوامِ حيازتِهِ لعملاتٍ أجنبيةٍ، وبطاقاتٍ ائتمانيةٍ، اتفقَ والمتهميْنِ الآخريْنِ في غُضونِ مايو الماضِي على سرقةِ المجنيِّ عليه بعدَ أنْ تَستدرجَهُ المحاميةُ إلى وَحدةٍ سكنيةٍ يستأجرُها العاملُ بحجةِ توقيعِ كشفٍ طبيٍّ منزليٍّ فيها، حيثُ يُخدّرُهُ هوَ والعاملُ ويقومانِ بسرقتِهِ، ونفاذًا لمخططِهِم اشترتِ المحاميَةُ عقَّارًا مخدِّرًا وصفَهُ الطبيبُ لها، ثم في الثالثِ من الشهرِ الجاري طلبتِ المحاميةُ من المجنيِّ عليه الكشفَ الطبيَّ المدعَى، وحدَّدَ العاملُ بالعيادةِ عنوانَ الوَحدةِ السكنيةِ المستدرجِ إليها، فقصدَهَا المجنيُّ عليهِ في اليومِ التالي، وفورَ وصولِهِ إليها برفقةِ العاملِ، قيّدَهُ الطبيبُ والعاملُ وحقنَاهُ بالمخدِّرِ فأغشِيَ عليهِ، وسرقَا حافظةَ نقودِهِ وبطاقاتِ الائتمانِ التي بحوزتِهِ، وأغلقَا هاتفَهُ وأتلفَاهُ خشيةَ تتبعِهِ، ولما بدأَ يستعيدُ وعيَهُ حقناهُ بالمخدِّرِ مرةً أخرَى ونقلاهُ لعيادةِ المتهمِ بالساحلِ فجرَ اليومِ التالي خشيةَ افتضاحِ أمرِهِما، إذ أخفيَاهُ فيها داخلَ حفرةٍ كانا قد أعدَّاهَا سلَفًا- ادَّعى الطبيبُ المتهمُ إعدادَها لتخزينِ أدويةٍ فيها لبيعِها لاحقًا- ولمَّا استعادَ المجنيُّ عليهِ وعيَهُ حينئذٍ، وحاولَ الاستغاثَةَ خدَّرَهُ الطبيبُ مرّةً ثالثةً وتركَهُ دونَ مأكلٍ أو مشربٍ ليوميْنِ متتابعيْنِ حتى تُوفّيَ، فدفنَهُ هو والعاملُ داخلَ الحفرةِ وفرَّا هاربيْنِ.

هذا، وقد أكَّدَ العاملُ لدى المتهمِ والمحاميةُ التي تربطُهُ علاقةٌ بها ذاتَ إقرارِ الطبيبِ خلالَ استجوابِهِما، وأشارَ العاملُ إلى أنَّ الطبيبَ أفهمَهُ أنَّ الغرضَ مِنِ استدراجِ المجنيِّ عليه هو الانتقامُ منه لخلافٍ بينَهُما، وأكدتِ المحاميةُ أنَّ قصدَ الطبيبِ والعاملَ من حفرِ الحفرةِ بالعيادةِ قبلَ الواقعةِ بفترةٍ هو قتلُ المجنيُّ عليه والتخلصُ مِن جثمانِهِ بدفنِهِ فيها بعدِ سرقةِ أموالِهِ، أو طلبِ فديةٍ مِن ذويهِ نظيرَ إطلاقِ سراحِهِ، وقد أجرَى المتهمانِ الطبيبُ والعاملُ محاكاةً مصورَةً لكيفيةِ ارتكابِهِما الجريمةَ داخلَ الوَحدةِ السكنيةِ التي استدرجَ المجنيُّ عليه إليها، والعيادةِ التي عُثِرَ على جثمانِهِ بها.

وعلى هذا أمرتِ النيابةُ العامةُ بحبسِ المتهمينَ الثلاثةِ احتياطيًّا على ذمةِ التحقيقاتِ؛ لاتهامِهِم فيها بقتلِ المجنيِّ عليه عمدًا مع سبقِ الإصرارِ المقترِنِ بسرقتِهِ بالإكراهِ، وجارٍ اتخاذُ إجراءاتِ أخرَى في سبيلِ إقامةِ الدليلِ قِبَلَهُم، واستكمالُ التحقيقاتِ.

طبيب الساحل مقتل طبيب الساحل طبيب الساحل المقتول قصة طبيب الساحل المتهم بقتل طبيب الساحل طبيب الساحل القتيل قضية طبيب الساحل جريمة طبيب الساحل القبض على قاتل طبيب الساحل طبيب عظام الساحل الس

مواقيت الصلاة

الخميس 08:03 مـ
15 ربيع أول 1446 هـ 19 سبتمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:15
الشروق 05:42
الظهر 11:49
العصر 15:17
المغرب 17:56
العشاء 19:14

استطلاع الرأي