الصحة العالمية تدعو إلى زيادة الاستثمارات في البحوث المعنية بمرض السل
دعت منظمة الصحة العالمية إلى الاستثمار العاجل في الموارد والدعم والرعاية والمعلومات اللازمة لمكافحة مرض السل.
جاء ذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة السل، والذي يوافق 24 مارس من كل عام؛ بهدف رفع مستوى الوعي العام بشأن العواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة لمرض السل ولتكثيف الجهود للقضاء عليه.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تأثير نقص التمويل على التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف عام 2022 بشأن القضاء على مرض السل، مشيرة إلى الوصول إلى 20 مليون شخص بعلاج السل، في الفترة بين عامي 2018 و2020.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، في بيان، أن الإنفاق العالمي على تشخيص السل وعلاجه والوقاية منه في عام 2020 كان أقل من نصف الهدف العالمي البالغ 13 مليار دولار سنويا بحلول عام 2022. وأوضحت أن هناك حاجة إلى 1.1 مليار دولار إضافية سنويا، لأغراض البحث والتطوير.
اقرأ أيضاً
- الصحة العالمية توضح الوسيلة الأكثر أماناً لتحفيز جهاز المناعة ضد كورونا
- مدبولي يلتقي الملا للاطمئنان على توافر السلع البترولية
- الصحة تكثف خدماتها الطبية بمستشفيات المسنين بـ4 محافظات احتفالا بعيد الأم
- في عيد الأم.. نصائح مهمة للأمهات من أجل صحة أفضل
- أطعمة ومشروبات ممنوعة لمريض القولون العصبي
- مجلس الوزراء : التعامل بكل حسم وحزم مع أى محاولة لإخفاء السلع أو احتكارها
- روسيا تطالب القوميين في ماريوبول بإلقاء السلاح وتوفر ممرا آمنا للخروج
- 5 بدائل لنظامك الغذائي من أجل فم أكثر صحة وأسنان نظيفة أبرزها.. الجبنة واللوز
- المشدد 5 سنوات لعامل بتهمة جرح عمدا لكهربائي في دار السلام
- بالصور | محافظة القاهرة تتوسع في مبادرة «معا ضد الغلاء» لتوفير السلع بسعر مناسب
- محللون: البورصة المصرية تشهد تعافيا ملحوظا من التداعيات السلبية للأزمة الروسية الأوكرانية
- قائد القوات البرية الأوغندية: دور مصر محوري في دعم السلام والاستقرار بأفريقيا
من جانبه، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس: "هناك حاجة إلى استثمارات عاجلة لتطوير وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات والأدوات الأكثر ابتكارا للوقاية من السل واكتشافه وعلاجه، والتي يمكن أن تنقذ ملايين الأرواح، كل عام، وتحد من عدم المساواة، وتجنب الخسائر الاقتصادية الفادحة. توفر هذه الاستثمارات عائدات ضخمة للبلدان والجهات المانحة، من خلال تجنب تكاليف الرعاية الصحية وزيادة الإنتاجية".
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الوضع يزداد سوءا بالنسبة للأطفال واليافعين المصابين بالسل، مشيرة إلى أنه في عام 2020، لم يتم الوصول إلى ما يقدر بنحو 63% من الأطفال واليافعين الصغار الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما المصابين بالسل، أو لم يتم الإبلاغ رسميا عن حصولهم على خدمات تشخيص وعلاج السل المنقذ للحياة، وقد كانت النسبة أعلى بالنسبة للأطفال دون سن الخامسة، حيث بلغت 71%.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر، ودعت البلدان إلى استعادة إمكانية الوصول إلى خدمات مكافحة السل - التي تعطلت بسبب جائحة كورونا- بالنسبة لجميع المصابين بالمرض، وخاصة الأطفال والمراهقين.
وقالت مديرة برنامج منظمة الصحة العالمية المعني بالسل "الدكتورة تيريزا كاسايفا"، إن الأطفال واليافعون المصابون بالسل متخلفون عن البالغين في الحصول على الوقاية من السل والرعاية، مشيرة إلى أن المبادئ التوجيهية الصادرة عن المنظمة، ستغير قواعد اللعبة بالنسبة للأطفال واليافعين، حيث تساعدهم على التشخيص والحصول على الرعاية في وقت أقرب، مما يؤدي إلى نتائج أفضل ويحد من انتقال العدوى.