«الأزهر العالمي للفتوى» ينشر 7 معلومات عن غار ثور الذي اختبأ فيه النبي
سارة محمودنشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية، أبرز المعلومات عن غار ثور، في مكة المكرمة، حيث يحرص قطاع كبير من زوار مكة المكرمة على زيارة ذلك الغار لما له من أهمية في حياة النبي عليه الصلاة والسلام وصديقه الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، أثناء رحلتهما في الهجرة من مكة إلى المدينة.
أهم المعلومات عن غار ثور
- ثور جبل يقع جنوب مكة.
- يُرى من المزدلفة ومن المسفلة.
- وهو ثبير مكة (أي جبل عظيم يقع بين مكة وعرفة).
اقرأ أيضاً
- يوجد بجبل ثور الغار الذي لجأ إليه سيدنا رسول الله ﷺ والصديق أبو بكر رضي الله عنه عند بدء الهجرة.
- الغار عبارة عن صخرة مُجوَّفة.
- ارتفاع الصخرة 1.25 مترًا.
- له فتحتان، فتحة في جهة الغرب وهي التي دخل منها النبي ﷺ وأبو بكر رضي الله عنه، وفتحة أخرى من جهة الشَّرق.
أهمية الغار في الإسلام
وبقي حصن غار ثور في ذاكرة التاريخ الإسلامي يحكي قصة ثاني اثنين إذ هما في الغار وكان عونًا بعد عناية الله - عز وجل - في حماية رسول الله - صلى الله عليه و سلم - والصحابي الجليل أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - من كفار مكة، ومكث فيه النبي - عليه الصلاة والسلام - وصاحبه الجليل ثلاثة أيام اختباء من المشركين المطاردين لدعوة الحق ، وبعد خروجهما من الغار توجها للمدينة المنورة.
وتحول غار ثور لذكرى - ليست عابرة - يرويها التاريخ للأجيال من خلال قوله الله تعالى «إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم» الآية 40 سورة التوبة.