محمود عطا: قرارات المركزي والحكومة تدعم البورصة والمستثمرين
شهدت البورصة المصرية على مدار التداولات نشاطا ملحوظا في حركة المؤشرات والمكاسب السوقية التي حقتتها، بعد قرارات البنك المركزي والحكومة المصرية التي أعلن عنها، أمس، وكان أبرزها رفع سعر الفائدة وتحريك سعر الصرف.
ويقول محمود عطا خبير أسواق المال، إنّ قرارات البنك المركزي المصري، برفع أسعار الفائدة 1% وتحريك سعر الصرف، جاءت بهدف التحوط في ظل المشهد المضطرب عالمياً اقتصاديا وسياسيا.
وأضاف عطا، أنّ هذه القرارات اتخذت للسيطرة على معدلات التضخم والتحوط من ارتفاع أسعار السلع خلال الفترات المقبلة.
وأشار إلى أن هذه القرارات كان لها مردود إيجابي على البورصة المصرية وخصوصاً وبعد حالة الضغط البيعي التي بدأت منذ فترة داخل السوق المصرية من قبل المستثمرين الأجانب، وبعد إعلان الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة للسيطرة علي معدلات التضخم العالمية التي وصلت إلى مستويات تاريخية لم نشهدها منذ 40 عاما.
اقرأ أيضاً
- اقتصادي: رفع أسعار الفائدة قرار إيجابي ويعمل على ضبط السوق المالي
- الحكومة تنفي إصدار قرارا بتخفيض حصة الفرد من الدعم بالبطاقة التموينية
- بأغنية راب.. لن تصدق طريقة دعم مسؤول أميركي لأوكرانيا..فيديو
- ضبط 75 قضية بيع سلع تموينية مُدعمة بالسوق السوداء
- حقيقة إصدار قرار بتخفيض حصة الفرد من الدعم في البطاقة التموينية عن 50 جنيهاً
- الضرائب: افتتاح منفذ جديد لتقديم الدعم للممولين بنادى وزارة المالية
- الأهلي يدعم محمد شريف بعد قرار استبعاده من المنتخب
- مصر والإمارات يؤكدان أهمية دعم المجالات الاقتصادية والاستثمارية
- بإدارة بلتون.. إطلاق أول صندوق خيري لدعم الرياضة
- عبدالغفار يبحث مع «سيمنز» دعم القطاع الصحي بأحدث الأجهزة والتكنولوجيا الطبية
- صعود مؤشرات البورصة بعد تحريك سعر الدولار
- الطيب يؤكد تضامنه مع الشعب اللبناني واستعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم
وتابع عطا، بأن تأثير القرار على البورصة المصرية كان له آثار إيجابية على المدى المتوسط وهو ما ظهر على مدار التداولات بجلسة أمس واستكمالا بجلسة اليوم الثلاثاء، حيث سجلت البورصة المصرية مكاسب سوقية، أمس، تجاوزت 31 مليار جنيه، فضلاً عن نجاح المؤشرات في كسر مستويات المقاومة وتحقق مكاسب قوية.
ويرى عطا، أن قرارات البنك المركزي والحكومة المصرية التي أعلنت، أمس، هي قرارات داعمة لسوق المال، وبمثابة تحفيز للمستثمرين الأجانب علي عودة الاستثمارات مرة أخري داخل البورصة المصرية.
فيما أشار خبير أسواق المال، إلى أن هناك بعض الشركات المدرجة في البورصة المصرية، التي استفادت من قرار رفع أسعار الفائدة أو تحريك سعر الصرف، وأغلبها من الشركات المصنعة والتي تقوم بتصدير المنتج الخاص بها، والشركات التي يوجد بها فوائض أموال بالبنوك.
وأعلنت الحكومة المصرية أمس في مؤتمر برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن بعض القرارات المتعلقة بزيادة مرتبات الموظفين وأصحاب المعاشات، حيث تقرر أن تكون الزيادة بداية من أبريل بدلا من يوليو، وغيرها من القرارات التي من شأنها أن تحافظ على المكتسبات الاقتصادية التي حققها برنامج الإصلاح الاقتصادي.