«الذهب الكسر» فرصة للادخار.. وتاجر يوضح قيمة المصنعية للجرام

قال أحمد الهادي، عضو شعبة الذهب بالقاهرة، وأحد أصحاب محال الصاغة، إن الذهب الكسر أو الذهب القديم يتم بيعه من قبل المستهلك لمحال الصاغة بدون مصنعية، أما في حالة شراء المواطن للذهب الكسر فمن الممكن إضافة مصنعية بسيطة لا تزيد عن 30 جنيهاً على الجرام، مقابل 80 جنيها على الأقل في حالة إذا كان المستهلك يرغب في شراء ذهب جديد، وقد تصل المصنعية إلى أكثر من ذلك بكثير على حسب حجم المصنعية الموجودة في الذهب.

وأضاف الهادي، أن الفترة الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين على شراء الذهب، خصوصا السبائك الذهبية، حيث يعتبر الذهب مخزنا للقيمة في ظل ارتفاع معدلات التضخم على المستوى العالمي، موضحا أن الذهب الكسر هو ذهب مستعمل يتم بيعه وشراؤه بين محلات الذهب والمستهلكين، ويُقبل على شرائه عدد كبير من المستهلكين ليس للزينة وإنما كونه مخزنا للقيمة، خصوصا أن به بعض العيوب ويكون تقييمه وفق الوزن الإجمالي للمنتج، وتكون المصنعات فيه أقل بكثير من مصنعيات الذهب الجديد.

وأشار الهادي إلى أن الذهب الكسر به بعض المشكلات التي تمنع استخدامه للزينة، مثلا يكون «حلق» الزينة به كسر أو ما يمنع استخدامه، وهنا يتم الشراء كذهب كسر وليس كمنتج جديد للاستخدام، موضحا أن المصنعية عليه محدودة حسب حالته ووفق تقدير الصائغ، وفي أوقات سابقة كان الذهب الكسر عليه مصنعية 15 جنيها فقط لكن مع الطلب المرتفع عليه زادت أسعاره.

وأكد أن سعر جرام الذهب الكسر يباع بنفس أسعار السوق وقت الشراء بمصنعية بسيطة، ولا يخضع للضريبة عند إعادة بيعه، مشيرا إلى أن الاستثمار في الذهب من أفضل طرق الاستثمارات في الوقت الحالي مع الارتفاعات المتتالية في الأسعار، وهنا تبرز أهمية الاستثمار في الذهب سواء كان مستعملا أو كسرا باعتباره استثمارا مضمون الربحية ويحفظ قيمة الأموال الموضوعة فيه.