مصادر مقربة: مش نصاب.. أول رد من والد الشيف بوراك على اتهامات ابنه بالاحتيال
سماح رضابعد الأخبار الكثيرة الخاطئة الّتي تناولتها الصّحافة التّركيّة والعربيّة والأجنبيّة حول الخلافات بين صاحب سلسلة مطاعم المدينة الشّيف إسماعيل ونجله الشّيف بوراك، مصادر مُقرّبة من الشّيف إسماعيل تخرج عن صمتها وتوضح ما يلي بمضمونه:
سلسلة مطاعم المدينة في تركيا لا تزال لغاية اللّحظة تحت اسم الشّيف إسماعيل ولم تُباع لأحدٍ لا تركيّ ولا أجنبي
إنّ المُستفيدون من هذه الشّائعات والتّحريض ومحاولة التّفرقة والبعد بين الأب وابنه هم مقرّبون من بوراك، وهم الّذين يُحاولون بشتّى الطّرق شنّ حملات إعلاميّة ونشر أخبار منافية للحقيقة ومحاولة تحريض الإبن على أبيه، فكيف لا يستفيدون ومطاعم الشّيف إسماعيل لديها شهرة عالميّة وتجني أرباحا عالية مادّيّا ومعنويّا، فهم يسيرون على مبدأ فرّق تَسُد وهذا ما يجب أن يعي له الشّيف بوراك.
فمنذ وقتٍ ليس ببعيد، صرّح بوراك بالصّوت والصّورة بأنّ المالك الأساسي هو والده، وهو الّذي لطالما دعمه بكافّة الوسائل ليصل إلى هذا المُستوى من محبّة النّاس والشّهرة العالميّة والثّروة المادّيّة، وبحسب قوله بأنّ الشّيف إسماعيل كان وما زال له الفضل الأكبر لما وصل إليه الآن.
كيف لا وقد اشترى له منزلين في مدينة أتاكوي التركية وفيلا فخمة جدا في مدينة أجار كنت ناهيك عن السيارات الفارهة التي يفوق عددها الأربعة، إلى جانب كل هذا لا تزال أرباح مطاعم بوراك الموجودة خارج تركيا تعود إلى بوراك بالكامل،
نتمنى من الشيف بوراك أن يعود إلى كنف أبيه وتحت جناحيه لأن من يدسون الفتنة بينه وبين أبيه لا يريدون سوى مصلحتهم الخاصة، فبوراك يجب أن يكون أوعى وأنضج من كل هذه الافتراءات الجاحدة بحق من فعلا يريد ويتمنى له الخير منذ ولادته، كيف لأب أن يحارب ابنه وهو يعمل جاهدا ليل نهار لكي يورثه كل هذه الأملاك بعد عمر طويل.
ولاسيما, الشيف إسماعيل لا يريد أن يدخل متاهات المحاكم لأن المتخاصمين هما سند ودعم وليسا بغرباء، وأن كل هذه الخلافات ستزول بفضل حكمة الشيف إسماعيل ونضج الشيف بوراك لذا وجب التوضيح لأن ما قد نشر على وسائل الإعلام في الأيام الماضية هو صورة مضخمة لما هي عليه في الحقيقة.