صحف بريطانية: هل يتحول بوريس جونسون إلى نجم تلفزيوني؟

أفاد تقارير جديدة عن محادثات يجريها حالياً رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون مع قناة بريطانية، لبحث إمكانية انضمامه إلى مشتركي الموسم الجديد من برنامج تلفزيون الواقع "أنا من المشاهير.. أخرجني من هنا!"، المتوقع عرضه قبل نهاية العام.

وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن هذه الشائعات بدأت تزداد مع ختام الموسم الماضي من البرنامج، الذي ضم بين مشتركيه وزير الصحة في حكومة "جونسون" مات هانكوك.
ولكن حتى الآن لم يتم التأكد من صحة المعلومات، ولكن إن كانت صحيحة فإن جونسون يرفض هذا النوع من البرامج البعيد كل البُعد عن ميوله واتجاهاته السياسية، وفقاً لما أكدته مصادر وصفتها الصحيفة بالمطلعة.

إدارة البرنامج ترفض التعليق
وفيما رفض القائمون على البرنامج الرد على سؤال الصحيفة حول حقيقة مشاركة جونسون، ذكرت مصادر أن المسؤول البريطاني السابق قد كبّد الدولة حوالي 510 آلاف دولار دُفِعت لهانكوك حين وصوله إلى إحدى المراتب الثلاث الأولى في نهاية الموسم الماضي، مؤكدة أن جونسون لا يريد تكرار التجربة، ويفتح النار عليه بأنه يهدر المال العام.

كما اعتبرت المصادر أن جونسون لا يحتاج لعقد صفات من أجل المال، فهو يمتلك ثروة من أعماله وخطاباته، ولا يزال يسعى للعودة إلى الحياة السياسية في مرحلة ما، متلافياً الأزمات السياسية التي مرّت بها حكومته.

مشاركة هانكوك
وخلال مشاركته في البرنامج، أعلن الوزير السابق هانكوك أن الهدف الأساسي لظهوره التلفزيوني بطريقة بعيدة عن السياسة، هو تسليط الضوء على أزمة القراءة لدى الأجيال المقبلة.
لكن ظهوره أثار جدلاً بين زملائه في المجال السياسي، الذين امتعضوا من التصرف "غير المسؤول"، كما أثار جدلاً بين مشاهدي قناة ITV، الذين لم يظهروا إعجابهم بمشاركته في البرنامج.



ما هو برنامج "أنا من المشاهير؟"
وكان والد بوريس "ستانلي جونسون" قد شارك في البرنامج قبل 6 سنوات مع جيني ماك ألبين نجمة مسلسل "كورونيشن ستريت" وجورجيا توفولو من تشيلسي.
وبرنامج "أنا من المشاهير.. خذني من هنا".. هو برنامج تلفزيوني بريطاني واقعي للبقاء على قيد الحياة، تشارك فيه مجموعة من المشاهير ظروفاً قاسية مع القليل من وسائل الراحة، ظهر للمرة الأولى في 25 أغسطس2002، ولا يزال مستمراً.

يشار إلى أن جونسون تنحى عن منصبه كعضو برلماني عن حزب المحافظين، بعد أقل من عام من استقالته من منصب رئيس الوزراء، بعد تغريم الشرطة له، نتيجة خرقه لقواعد فيروس كورونا الخاصة به أثناء الإغلاق.