بوتين يكشف سر تطور ونمو الاقتصاد الروسي.. تفاصيل
سارة محمودقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن مزيجا من الإنفاق العسكري والطلب المحلي يقود الاقتصاد الروسي، مع استقرار العمالة في التصنيع عند 10 ملايين شخص، وهو نفس ما كان عليه في عام 2021.
وكشف بوتين، خلال اجتماع مع قادة الصناعة في الكرملين، إن “ثلثي النمو في الإنتاج الصناعي يتم توفيره من قبل الدفاع، وكان طلب المستهلكين مسؤولا عن الثلث الآخر”.
وأضاف أن “إنتاجية العمل آخذة في الازدياد بنحو 5٪، على الرغم من أنه لم يحدد خلال أي فترة”.
وقال الرئيس الروسي، إن “هذا أمر حيوي لأن نقص العمالة سيؤدي إلى زيادة تكاليف الأجور وتقويض اقتصاد الشركات بأكمله”.
اقرأ أيضاً
- الكرملين: روسيا والعديد من دول العالم لا تريد العيش وفقا لقواعد الغرب
- القضاء الروسي يؤيد سجن ”كارا مورزا” منتقد الكرملين 25 عاماً
- روسيا تخصص مليوني دولار لتقديم منتجات غذائية لمالي
- الرئيس الفلسطيني يصل مصر لعقد لقاء مع الرئيس السيسي
- الرئيس السيسي يصل إلى أرض الوطن عقب المشاركة في القمة الروسية الإفريقية
- الرئيس السيسى يشارك فى اجتماع ”الوساطة الأفريقية” لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية
- ”لدينا مشاريع كبيرة مشتركة”.. بوتين يردّ على طلب السيسي حول اتفاق تصدير الحبوب
- ”اتحاد عمال مصر” يشارك بالنسخة الثانية من قمة ”روسيا - إفريقيا” في بطرسبورج
- السيسي: وثائق القمة ستثبت عمق العلاقات والروابط بين روسيا وأفريقيا
- بوتين: العلاقات بين مصر وروسيا استراتيجية
- السيسي يستعرض رؤية مصر لتعميق التعاون والشراكة بين روسيا وأفريقيا
- صورة تذكارية للرئيسين السيسى وبوتين عقب الجلسة العامة للقمة الأفريقية الروسية
وأوضح بوتين، أن “التوسع في الإنتاج كان ملحوظا بشكل خاص في أجهزة الكمبيوتر ومنتجات التعدين النهائية”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن روسيا تغلبت أخيرًا على التباطؤ الاقتصادي الناجم عن العقوبات الغربية ويمكنها الآن اتخاذ خطوات لتطوير اقتصادها بسرعة.
وفي حديثه في منتدى للشباب في منطقة موسكو، قال بيسكوف إنه “وفقًا لجميع التوقعات، كان من المفترض أن تكون روسيا سقطت في الهاوية الاقتصادية والاجتماعية بعد فرض العقوبات. لكن ذلك لم يحدث”.
وقال للمشاركين في المنتدى: “لقد خرجنا من الأزمة، وآفاق التطور السريع لدينا جيدة وفقًا لمعايير اليوم. هذا وضع فريد. ستدرس كيف كان ذلك ممكنًا، وحيث وجد بلدنا وشعبنا هذه القوة”.
ووفقًا لبيسكوف، من بين العوامل العديدة التي مكّنت روسيا من تحمل ضغوط العقوبات الواسعة النطاق الوطنية والشعور بالانتماء بين الناس.