«تيليجراف»: السياحة في الإسكندرية وسيوة نابضة بالحياة
سماح رضانشرت صحيفة «التليجراف» البريطانية تقريراً مصوراً عن عدد من المعالم السياحية بمدينة الإسكندرية وواحة سيوة، تحت عنوان «واحة سيوة موطن لأحد أكثر الفنادق تميزاً في العالم».
واستعرض التقرير المعالم السياحية والأثرية بمدينة الإسكندرية، واصفاً إياها بأنها واحدة من أكثر مدن البحر الأبيض المتوسط إثارة للاهتمام، بما فيها من جمال وجاذبية وحركة نابضة بالحياة، مشيراً إلى الفنادق الممتعة والفاخرة المطلة على الشاطئ.
وتناول التقرير تاريخ الإسكندرية، حيث كانت لعدة قرون مركزاً ثقافياً شهيراً، كما عُرفت بمنارتها وحدائقها وقصورها ومكتبتها الضخمة التي تحوي على العديد من المجلدات القيمة والثمينة.
وأشار التقرير إلى بعض المواقع الأثرية بالإسكندرية، منها مقابر كوم الشقافة، وكاتدرائية القديس مرقس، مضيفاً أن الإسكندرية تجمع بين العراقة حيث مظاهر الأناقة واللمسات الأوروبية والفرنسية والإيطالية في القرنين التاسع عشر والعشرين، إلى جانب الحداثة التي تعكسها مكتبة الإسكندرية الجديدة، والتي تحتوي على غرف قراءة مميزة ومتحف للآثار.
وتحدث التقرير عن واحة سيوة، مشيراً إلى الفنادق البيئية فيها والتي تعد فنادق رائعة الجمال صديقه للبيئة، ومشيراً إلى أن سيوة تتميز بأنها مشرقة ومشمسة طوال النهار، كما أن فصل الخريف يعتبر الفصل المثالي لزيارتها، حيث الطقس الرائع، ونصح بزيارة المعالم السياحية الكثيرة، التي تمتاز بها الواحة، ومنها سيوة القديمة التي توجد بها ممرات قديمة مبنية بالطوب اللبن والأبراج المحصنة والمساجد والحدائق والمآذن والآبار والبوابات. وأضاف أنه يمكن شراء الهدايا التذكارية المميزة إلى جانب ملح سيوة، الذي يعتبر من أنقى أنواع الملح في العالم وزيت الزيتون الذي يتم استخراجه من آلاف أشجار الزيتون التي تزدهر في سيوة الخضراء.
وتطرق التقرير للحديث عن عدد من الأنشطة التي يمكن ممارستها في سيوة، مثل قيام الزائرين بدفن أجسامهم كنوع من الاستشفاء بالرمال الدافئة، والذي يعتبر علاجاً لالتهاب المفاصل، إلى جانب السباحة في بحيرات المياه الملحية الدافئة ذات اللون الفيروزي الرائع، علاوة على القفز فوق الكثبان الرملية المتناثرة، وزيارة نبع كليوباترا والاستمتاع بالسباحة فيه وزيارة الأماكن المحيطة به، وزيارة معبد «أوراكل» الإسكندر الأكبر الأثري.
وأكد التقرير أن سيوة تستحق أن يقوم الزائرون بزيارتها، لأنها ليست مثل أي مكان آخر على أرض مصر.