دار الإفتاء تكشف حقيقة تأخر الرزق بسبب السحر والحسد
سارة محمودقالت دار الإفتاء المصرية: إن المسلم ينبغي أن يكون صاحب عقلية علمية تؤهله لعبادة الله تعالى، وعمارة الأرض، وتزكية النفس، ولا ينبغي له أن ينساق وراء عقلية الخرافة التي تقوم على الأوهام والظنون، ولا تستند إلى أدلة وبراهين.
وأكدت دار الإفتاء، في معرض ردها على سؤال يقول السائل فيه: أشعر بأني مصاب بعملٍ أو سحرٍ، فكيف أقوم بفك ذلك العمل أو السحر؟ أنه قد كثر في زماننا هذا بين المسلمين شيوع عقلية الخرافة، وانتشر إرجاع أسباب تأخر الرزق وغير ذلك من ابتلاءات إلى السحر والحسد ونحو ذلك.
والصواب هو البحث في الأسباب المنطقية والحقيقية وراء هذه الظواهر، ومحاولة التغلب عليها بقانون الأسباب الذي أقام الله عليه مصالح العباد، وعلى المسلم أن يستعين بالله في ذلك، كما ينبغي عليه أن يزيد من جانب الإيمان بالله والرضا بما قسمه الله له.
ولا يعني هذا الكلام إنكار السحر والحسد، فإنه لا يسع مسلمًا أن ينكرهما فقد أخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم بوجودهما؛ فقال سبحانه: «وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ» (البقرة: 102)، وقال عز وجل: «وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ» (الفلق: 5).
اقرأ أيضاً
- اللهم أجرنا من حر جهنم.. الإفتاء تنشر الدعاء المأثور عند اشتداد الحر
- ما حكم قول «كل عام وأنتم بخير» في عيد الأضحى .. الإفتاء تُجيب
- هل من يموت في يوم عرفة «شهيد»؟.. دار الإفتاء توضح
- دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذى الحجة لعام 1444 هجرياً الأحد
- ما حكم صيام السِّت من شوال بعد يوم عيد الفطر متتابعة؟
- ما حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وهل تكون سرا أم جهرا؟.. «الإفتاء» تجيب
- دار الافتاء توضح حكم الصوم عن المتوفى سواء أكان أحد الوالدين أم غيرهما
- ”الإفتاء” تبين عدة أمور تعين على الخشوع في قيام شهر رمضان
- مع اقتراب شهر رمضان.. دار الإفتاء المصرية توضح الحالة الشرعية للخيم وتحدد الأعذار المبيحة لعدم الصيام
- دار الإفتاء المصرية: الموتى يسمعون من يزورهم ويردون السلام على من يسلم عليهم
- دار الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب لعام 1444 هجريا.. اليوم
- هل يزول وزر الزنا عند الزواج؟.. دار الإفتاء تكشف مفاجأة
وأخبرنا سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سنته الشريفة بوجودهما؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَلَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالْحَسَدُ» رواه النسائي، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: «الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ...» متفق عليه.