أب يتجرد من المشاعر الإنسانية.. ضرب ابنته لحد الموت.. وكواليس الجريمة كارثية
سماح رضاضربها بحديدة الحزام حتي فارقت الحياة، وكلي ثقة في القضاء المصري العادل أن يعود حق طفلتي إليها، ويتم القصاص من والدها الذي تجرد من جميع مشاعر الإنسانية ، ونسي أنها طفلته وقام بقتلها.. بهذة الكلمات بدأت “مني صلاح” والدة الطفلة “لمار خ م ع” والبالغة من العمر 6 سنوات بمحافظة الشرقية ، والتي لقيت مصرعها متأثرها بإصابتها التي أودت بحياتها على يد والدها حديثها.
تفاصيل تعرف الام علي والد أبنائها
في البداية، أكدت والدة الطفلة المجني عليها ، أنها تعرفت علي زوجها ووالد طفليها “لمار” و”أحمد” من خلال العمل وتقدم لخطبتها، وتم الزفاف ولكن بعد أقل من 15 يوم من الزواج بدء بالتعدي علي بالضرب مستخدما أي شئ أمامه ، وكان الضرب يصل في بعض الأحيان الي إصابتي بجروح ولكني كنت أتحمل حتى لا يتم خراب البيت، مضيفة أنه في أحد المرات قام بالتعدي علي وأحدث إصابة لي في وجهي وقمت بترك المنزل أكثر من مرة ، وفي كل مرة قبل أن أعود يؤكد لي أنه لن يقوم بضربي او إهانتي مرة أخري ولكنه كان يعود مرارا وتكرارا.
تفاصيل العثور علي طفلتها “لمار” متوفيه
وأوضحت والدة الطفلة “لمار” والدموع تنهمر من عينيها أن أخر مرة قام زوجي بطردي من منزل الزوجية وكان أطفالي معي ، ولكنه أخذهم مني بعد وصلة من الضرب والإهانة لي لأقوم بترك المنزل والتوجة الي منزل أسرتي وبعد مضي الأيام جاء إلى إتصال هاتفي من رئيس مباحث مركز الزقازيق يخبرني فيها بضرورة الحضور الي مقر مركز الشرطة ، مشيرة إلي أنها في البداية إعتقدت أن ذهابي للمركز بسبب زوجي، ولم يكن ابدا يدور في خاطري ان مكروها قد وقع لأطفالي.
وقالت الأم: لم أستطيع أن أشاهد جثمان نجلتي ولكن من شاهدوه أكدوا أن جثمها كان ملئ بالكدمات والسحجات والإصابات المختلفة، وتم القاء القبض علي الوالد وفي البداية أنكر أنه قام بقتلها وقال انه سقطت داخل الحمام ، مما أدي الي وفاتها ولكن الأجهزة الأمنية فضلا عن رجال النيابة العامة كانوا له بالمرصاد وخاصة ان طفلي “أحمد” شاهد الواقعة وكان أيضا مصابا نتيجة تعرضه للضرب المبرح هو أيضا من والده.