اتهامات لطيار زعيم «فاجنر» الشخصي بتدبير حادث مقتله

فتحت السلطات الروسية تحقيقا حول حادث مصرع زعيم مجموعة فاجنر، يفجينى بريجوجين، وتوصلت النتائج الأولية لعملية التحقيق إلى أن آخر شخص قام بفحص الطائرة قبل إقلاعها هو طيار بريجوجين الشخصى، مشيرة إلى أنه المتهم الأول في حادثة الطائرة حتى الوقت الراهن، وفقا لما نقلته وكالة «العربية».

كما أضافت أنه من المحتمل أن يكون تحطم الطائرة نتج عن زرع عبوة ناسفة بها.

في حين، قال خبراء روس في مجال تحقيقات الكوراث الجوية، إن الطائرة من المحتمل أن تكون تعرضت لانفجار في الجزء الخلفى منها،إذ أشاروا إلى ثقوب موجودة في جسم الطائرة وجناحيها تشير إلى أنها ربما أصيبت بصاروخ، وفقا لما نشرته صحيفة «كومرسانت الروسية»

من جانبها، كانت وزارة الطوارئ الروسية أعلنت عن فتحها تحقيقا في الحادثة، مشيرة إلى أنه بعد رفع جثث القتلى من الموقع سيتم إجراء فحص الحمض النووى لهم للتأكد من هوياتهم.
كما نشرت ن قناة على موقع «تليجرام» موالية لفاجنر يأن معلومات أولية تشير إلى أن دفاعات جوية أسقطت الطائرة.

ولقى زعيم «فاجنر» بريجوجين حتفه رفقة قادة آخرين من المجموعة، من بينهم الرجال الثانى والذى يعد المؤسس الحقيقى للمجموعة، ديمترى أوتكين، الشهير باسم فاجنر في حادث تحطم طائرة من طراز «إمبراير ليجاسى» شمال موسكو.
و اختفت بعد 26 دقيقة من تحليقها، وهبطت من ارتفاع 30 ألف قدم إلى 8 آلاف. وقالت مصادر أخرى إن الطائرة لدى سقوطها كانت بجناح واحد.

وفى السياق نفسه، تمت إقالة قائد القوات الجوية الروسية سيرجى سوروفيكين، وفقًا لما نقلته وكالة «ريا نوفوستى» الروسية الرسمية.

وكان سوروفيكين حلقة الوصل بين مجموعة فاجنر والحكومة الروسية، حيث كان يعد من المقربين من بريجوجين، قبل أن يتمرد بريجوجين ضد القيادات العسكرية، معلنًا توجهه لموسكو للإطاحة بقيادات الجيش الروسى وعلى رأسهم وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويجو، الأمر الذي وصفه بوتين وقتها بأنه طعنة في الظهر، قبل أن يتم إنهاء التمرد بوساطة بيلاروسية.

وأشارت تقارير وقتها بأن سوروفيكين كان على علم بمخطط تمرد فاجنر بل وكان أحد المخططين وقتها، لتختفى الأنباء عنه.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن أنظمة الدفاع الجوى أسقطت 3 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية، قائلة: «إنه تم إسقاط طائرتين مسيرتين فوق منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، وواحدة أخرى فوق منطقة كالوجا الأكثر قربًا من موسكو».

في المقابل، قال حاكم منطقة دنيبرو بتروفسك الأوكرانية، سيرهى ليساك، إن ضربة روسية أصابت مدينة دنيبرو أدت لإصابة عدة أشخاص.