”الأزهر للفتوى” ينشر أحكام متعلقة بالمتوفين فى فيضانات ليبيا: نحتسبهم شهداء
انس محمدقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من مات غرقًا أو تحت هدم في إعصار فيضانات ليبيا الحبيبة، نحسبه شهيدًا عند الله، وله أجر الشهداء في الآخرة. لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشهداء خمسة: المطعون، والمطعن، والغريق، والمهلك، والشهيد في سبيل الله. ” [مُتفق عليه]
ويغسل شهيد الآخرة، ويكفن، ويصلى عليه وفق أحكام هذه الأبواب في الشريعة الإسلامية. وهي من واجبات الكفاية التي يجب على المسلمين. ولا يجوز لهم تركه، فإذا قام به بعضهم سقط الفرض عن الباقين.
وأضاف، إذا تغير جسم الميت بسبب بقائه الطويل في الماء، أو أي شيء آخر يسبب ضرراً للجسد أثناء فركه، فيكفي صب الماء عليه مرة واحدة، دون تمرير يد الغسال.
وإذا لم يمكن صب الماء عليه مرة واحدة لتطهير جسده، فيجب على الميت أن يصلي بمسح وجهه ويديه بالطين الخالص.
اقرأ أيضاً
- الصحة: خلال أيام وصول شحنة من لقاحات الإنفلونزا تتضمن 100 ألف جرعة لمصر
- التعليم العالى: مد تنسيق الشهادات الفنية حتى الثلاثاء 19 سبتمبر
- دار الإفتاء: السبت أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1445 هجريا
- محافظ أسيوط: نحرص على إعداد جيل مواكب لمجالات تكنولوجيا المعلومات
- العربية بقت خردة.. مصرع شخصين وإصابة 44 في حادث على طريق الإسكندرية مطروح
- الصليب الأحمر يحذر من كارثة جديدة تهدد مدينة درنة الليبية
- بسبب لعبهما قدام بيته.. مسن ينهي حياتَي طفلين شقيقين ويلقي جثتيهما في النيل
- مجلس الوزراء يقف دقيقة حدادا على ارواح ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا
- عاجل- هزة أرضية جديدة تضرب الحوز المغربية
- محافظ القليوبية يستقبل سفير جمهورية كازاخستان للمرة الأولى لبحث سُبل التعاون
- ننشر أسماء مجموعة من الناجين من الاعصار في مستشفيات درنة
- خطوات بسيطة تساعدك في التغلب على إصابات العمود الفقرى
إذا كان عدد الموتى كبيراً جداً، ولا يوجد لهن مغاسل ولا محارم؛ ويؤم المرأة الميتة من كان معها من الرجال فيمسح وجهها وكفيها من الأرض الطيبة.
وينبغي تكفين الميت في غير وقته، وذلك بتغطية جميع بدنه بثوب داكن. ويستحب أن يكفن الرجل في ثلاثة أثواب بيض، والمرأة في خمسة أثواب (مئزر، وخمار، وقميص، ولفنتين)، كما هو معروف. وإذا لم يمكن ذلك، وكان عدد الأكفان قليلاً، وعدد الموتى كبيراً، ويخشى أن يطول الأمر. وطالما بقوا دون دفن، يجوز أن يكفن رجلاً واحداً ورجلين وثلاثة رجال في ثوب واحد.
وإذا لم يمكن أن يكون هناك ثوب غير مخيط ليكفن الميت، فيكفن في ثوب مخيط، ولو كان الكفن لا يستر جميع بدن الميت. وكان يكتفي بستر عورته، وتغطية سائر جسده بالعشب أو أوراق الشجر. إذا لم يكن من الممكن العثور على ثوب كامل، قم بتغطيته بالنباتات مثل العشب أو أوراق الشجر.
الأصل في دفن المسلم عند الاختيار وعدم الضرورة أن يُفصل كل ميت في قبر. لكن في حالات الضرورة مثل الكوارث أو الزلازل أو الفيضانات التي يموت فيها الكثير من الناس، يصعب فصل كل ميت بقبر منفصل. يجوز دفن أكثر من ميت في قبر واحد، حتى لو كانوا رجالا ونساء. ويستحب في هذه الحالة أن يجعل بين كل اثنين من الموتى حاجزا من تراب، حتى يكون كأن كل واحد منهما في قبر منفصل. كما أنه لا بد من تقدير الضرورة بقدرها، فيجتمع الرجال في القبر. والدفن من النساء إلى النساء، إلا إذا لم يمكن ذلك.
والصلاة على الميت فريضة كافية. فإذا قام به البعض سقط الالتزام عن الباقين. الأصل أن يصلي عليها المصلون قبل دفن الميت، وتجوز الصلاة عليه منفرداً أو جماعة. وإذا حدث الدفن يجوز الصلاة على الميت عند قبره.
ومن عجز عن الصلاة على الميت الذي مات فيه جاز له أن يصلي عليه غائبا. كما يتم أداء صلاة الغائب على الغرقى الذين لا يمكن استخراج جثثهم.
ويوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية هذه الأحكام ليعرب عن خالص تعازيه لأهلنا في ليبيا الحبيبة، ويؤكد أننا نشاطرهم أحزانهم، فإن مصاب إخواننا في ليبيا هو مصاب أمتنا كلها.