اليوم.. جنايات الزقازيق تستمع لمرافعة النيابة العامة بقضية سيدة فاقوس
سارة محمودتعقد محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، اليوم الإثنين، جلسة جديدة في محاكمة سيدة فاقوس، المتهمة بإنهاء حياة ابنها، وطهيه وتناول أجزاء من جسده، وذلك برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي وخالد حافظ وشادي المهدي عبد الرحمن.
ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة اليوم الاثنين إلى مرافعة النيابة العامة، بعد أن استمعت هيئة المحكمة خلال الجلسة السابقة إلى اللجنة الخماسية واللجنة الثلاثية، ووجهت النيابة العامة بعض الأسئلة بالإضافة إلى توجيه الدفاع بعض الأسئلة.
وشهدت الجلسة السابقة عدة مفاجآت كان أبرزها طلب المدعي بالحق المدني رد المحكمة قبل بداية الجلسة، وقبل سماع شهادة اللجنة الخماسية، وسط طلبات من الدفاع بالتوقيع على طلبها في محضر الجلسة.
وكان ممثل النيابة العامة قد طلب أعضاء لجنة الفحص الأولى المشكلة من إدارة الطب النفسي الشرعي من مجلس الصحة النفسية بالعباسية، لمناقشتها فيما ورد في تقرير اللجنة الخماسية المشكلة بقرار من هيئة المحكمة، بالإضافة إلى طلب أعضاء اللجنة الخماسية لمناقشتها فيما ورد في تقرير اللجنة الأولى وفيما قد يبديه أعضاء اللجنة الأولى من نقد بخصوص ما أشار إليه تقرير اللجنة الخماسية.
اقرأ أيضاً
- محامي سيدة الشرقية المتهم بقتل أبنها: هناء السيد لم تعدم بسبب مرضها
- الكواليس الكاملة لجلسة محاكمة سيدة فاقوس قاتلة نجلها بالشرقية اليوم
- قرار عاجل من المحكمة بشأن رد الدفاع المدعي بالحق المدني في قضية سيدة فاقوس قاتلة نجلها بالشرقية
- تأجيل محاكمة سيدة فاقوس قاتلة نجلها بالشرقية لـ جلسة الاثنين المقبل
- النيابة العامة تناقش اللجنة الخماسية للوقوف على حالة المتهمة بقتل ابنها وأكله
- اللجنة الخماسية عن هناء السيد: المتهمة لم تراوغ أو تزعم الجنون
- بدء جلسة محاكمة سيدة فاقوس المتهمة بـ إنهاء حياة طفلها بالشرقية
- بسبب مشادة.. رفع جلسة محاكمة المتهمة بإنهاء حياة طفلها بالشرقية
- وصول قاتلة ابنها بالشرقية لحضور تاسع جلسات محاكمتها
- دفاع سيدة فاقوس يفجر مفاجأة جديدة قبل بدء جلسة محاكمتها اليوم
- محاكمة سيدة فاقوس المتهمة بإنهاء حياة نجلها بالشرقية.. اليوم
- السجن 15 سنة لشاب هدد خطيبته بصور مقابل الحصول على مليون جنيه بالشرقية
وجاء في تقرير اللجنة الخماسية، أنه من خلال مناظرة المتهمة في مناسبتين ومراجعة ما أجرى لها من فحوصات، والاطلاع على ملف القضية وما تضمنه ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم في أقوالهم، ارتأت اللجنة أن المذكورة كانت تعاني وقت ارتكاب الجريمة من أعراض اضطراب ذهني أفقدها الاستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية، وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة وعليه فهي تعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور.