يحتاج دعواتكم.. آخر تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر
انس محمدتطورات سريعة شهدتها الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، الذي أصيب قبل أيام بسرطان المخ، حيث اكتشفه صدفة بعد شعوره بالصداع لعدة أيام وهو ما أظهرته الفحوصات والتحاليل الطبية، ليرقد في أحد مستشفيات مدينة زايد في القاهرة لتلقي جرعات الكيماوي.
«الحالة صعبة ودخلت منعطف صعب بسبب تدهور وظائف الكبد والكلى»، وفق تصريح شادي إمام حسن، مدير مركز الدكتور هاني الناظر الطبي، مؤكدا أنه بسبب عدم استقرار وظائف الكبد والكلى أدى إلى عدم حصوله على جرعة الكيماوي المخصصة له كاملة، وأنه يحتاج إلى دعوات المحبين والمخلصين.
جرعات العلاج الكيماوي التي بدأها الدكتور هاني الناظر قبل 3 أيام لم تكن كافية لتحجيم انتشار السرطان وفق «شادي»، ليضطر الأطباء إلى إعطاءه الجرعة الواحدة على مراحل: «وظائف الكبد عالية جدا ومش عارفين يدوه جرعة الكيماوي كاملة فبياخد جرعات تدريجية وتمهيدية لكن مش كاملة».
وقع المفاجأة كان صعبا على أسرة الدكتور هاني الناظر ومحبيه، حيث تحاول الأسرة التخفيف عنه من خلال إقامة زوجته معه وزيارة أبناءه ومدير مركزه له، وقال الأخير: «المفاجأة كانت صعبة والوقت القصير اللي حصل فيه اكتشاف السرطان خلانا كلنا تعبانين ومش مستوعبين، لكنه دايما بيقول الحمدلله، وزوجته وأولاده بس المسموح لهم بزيارته، وأنا معاهم».
منعطف صعب شهدته الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، وفق تصريح مدير مكتبه، حيث أكد على أن حالته حرجة: «حالته صعبة، وارتفاع الوظائف خلانا ندخل في منعطف صعب جدا، بقالي 18 سنة شغال معاه، وهو بالنسبالي الأب والقدوة والسند، مش مجرد دكتور بشتغل معاه، وفجأة حصل كده والموضوع تطور بسرعة وبقى زي الكابوس».
ويمكث الدكتور هاني الناظر، في أحد المستشفيات بالقاهرة، بين أيدي أطباء مهرة، لكنه يحتاج للكثير من الدعوات الصادقة خاصة أنه جرى منع الزيارة له، وفق مدير مركزه: «ادعوله كتير الحالة حرجة، والدعاء يغير القدر، محتاجين الناس كلها تدعيله».