بعد 40 يوما من الصمت.. خطيب الفتاة المقتولة على يد شقيقها ببورسعيد: «حرقت قلبي برحيلها»
سارة محمودشهدت محافظة بورسعيد، خلال الشهر الماضي، وقبل 45 يوما بالتحديد، واقعة مقتل فتاة تدعى فريدة نبيل، على يد شقيقها، حيث أنهى حياتها أمام منزلها ليلا في وسط الشارع أمام الجميع، وما زال السبب خافيا عن الجميع كون الأسرة رفضت الظهور إلى الإعلام وإبداء أي تعليقات على الواقعة.
ومن جانبه أراد الشاب خالد، خطيب الفتاة المقتولة على يد شقيقها ببورسعيد، أن يرثي خطيبته، حيث كتب بعد 40 يوما من صمته على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، خطابا مؤثرا يرثي فيه خطيبته فريدة، التي كان من المقرر عقد قرانهما قريبا، لكنها لقيت مصرعها على يد شقيقها.
وقال خالد في خطابه: رحمكِ الله بقدر وجع فراقكِ وألم غيابكِ لا زلتُ أتخيل أنَّ وفاتكِ مجرّد حلم وأنّكِ ما زلتِ على قيد الحياة أربعين يوم على رحيلكِ، رحلتِ عنا جسدًا وتركتِ في القلب لوعة وفي العين دمعة لن تمحوها الأيام وستظل روحك الطاهرة إلى يوم اللقاء…
والجدير بالذكر أن التحريات كشفت أن القاتل كان ترك منزله منذ عامين، وأنه كان يعترض على خطبته شقيقته من هذا الشاب، وحدثت بينه وبين شقيقته مشكلات كبيرة بسبب هذا الأمر، كما أن سلوكه قد تغير كثيرا، حيث أصبح لا يأكل إلا النباتات ويقول بأفكار غريبة، وهي أن الكون خلق من الطبيعة وأنه لا إله خالق، وكان يرفض أكل أو ذبح المواشي والطيور، وكان يرى أن قراءة الفاتحة جهل، وغيرها من الأمور الأخرى الغريبة.
اقرأ أيضاً
- التشكيل المتوقع للأهلى أمام المصرى البورسعيدي
- موعد مباراة الأهلى والمصري البورسعيدي.. اليوم
- غيابات بالجملة عن الأهلي في افتتاح مشواره بالدوري أمام المصري
- ضحية الخيانة الزوجية ببورسعيد: طليقتي شيطانة وبتعذب أولادي
- برعاية رئاسية ..الداخلية توجه قافلة إنسانية وطبية بنطاق محافظة بورسعيد
- تفاصيل جديدة بشأن واقعة مقتل فتاة بورسعيد على يد شقيقها في الشارع
- القبض على المتهم بانهاء حياة شقيقته فى بورسعيد
- ننشر صورة فتاة بورسعيد المقتولة على يد شقيقها بسبب خطوبتها
- تفاصيل جديدة في مقتل فتاة بورسعيد على يد شقيقها بسبب خطوبتها
- رفع حالة الطوارئ بـ «السويس و الإسماعيلية و بورسعيد» لمواجهة العاصفة دانيال
- مفاجأة في قضية ذبح شاب لشقيقته أمام مسجد في بورسعيد
- بالفيديو.. اخ يذبح شقيقتة العشرينية في الشارع ببورسعيد
ويذكر أن الفتاة فريدة نبيل في أحد الأيام ليلا، وخلال عودتها من الجيم، فوجئت بشقيقها يختبئ خلف أحد العقارات، وما إن رآها اقتربت حتى هجم عليها من الخلف ونحر رقبتها بسكين، لتسقط الفتاة متوفية قبل أيام من زفافها.