في الصالة.. كواليس دعم عبد الرحمن سامح للقضية الفلسطينية بعد التتويج ببطولة العالم
عبّر اللاعب عن سعادته الكبيرة لتتويجه ببطولة العالم للسباحة، خاصًة أن هذا الفوز سمح له بالحديث ودعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدما تعرضوا للهجوم على يد حركة حماس في الـ 7 من شهر أكتوبر الماضي، والتي عُرفت بـ"طوفان الاقصي".
وعن كواليس تحضيره للكلام الذي تحدث به، روي عبد الرحمن سامح، الحاصل على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للسياحة: "وانا قاعد في أوضة الإعداد كنت محضر الكلام اللي انا هقوله لمّا الميكروفون يجي عليا وبعدين في لحظة استخرت ربنا، قولت يارب لو اللي هقوله فيه خير ليّا ولأمتي ولأي حد بأي طريقة نوعًا ما كانت، كسبني، عشان أقوله".
وأضاف سامح من خلال حوار لبرنامج في "الصالة"، مع الدكتور مهاب مجدي، أنه عندما تحققت دعوته بالفوز وجد أن هناك رسالة من المولي يجب أن يتحدث بها والتي كانت هي سبب وسر الفوز في بطولة العالم للسباحة، متابعًا: "كنت بفكر هل من حقي احتفل بالإنجاز دا بعد كل اللي مريت به والمعاناة، بس في نفس الوقت كان لازم أقف مع مبادئي والحاجات التي اصدق فيها، خاصًة أن الغرب بيحاوّل يشيل صوتنا، والفوز بالنسبة لي كان إلزام نفسي للكلام".
وتحدث اللاعب المصري عبد الرحمن سامح، أنه تعرّض للكثير من التهديدات بالقتل وضغط نفسي كبير وذلك لدعمه للقضية الفلسطينية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أنهم حرّفوا لحديثه بأنه داعم للإرهاب ومعادي للسامية على الرغم أن حديثه كان خاليًا من كل هذا، موضحًا أنه تلقي الكثير من التهديدات عبر حساباته الشخصية من حسابات مزيفة بالقتل، وكل هذه التهديدات جعلته يقع في حيرة هل سيتم قتله بالفعل أم جميعها مجرد تهديدات.
يُجدر الإشارة إلى أنه بدر رد فعل قوي من السباح المصري عبدالرحمن سامح بعد تتويجه بذهبية العالم في اليونان، وصرح باللغة الإنجليزية: "لا أعتقد أن بإمكاني الاحتفال وأخوتي يُقتلون في فلسطين يوميا".