بالبدلة الحمراء.. أول ليلة للمتهمين الأول والثانى بقتل ”طبيب الساحل” داخل السجن
سارة محموديقضى المتهمان الأول والثانى في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طبيب الساحل" أول ليلة داخل السجن بالبدلة الحمراء، وذلك بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة عليهم بالإعدام شنقا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وبعد ورود الرأي الشرعى فيهما من مفتى الجمهورية بشأن إعدامهما.
بينما تقضى المتهمة الثالثة في القضية أول ليلة لها أيضا داخل السجن بالبدلة الزرقاء بعد حكم محكمة الجنايات عليها بالسجن المشدد 15 سنة، بتهمة استدراج المجنى عليه إلى عيادة المتهم الأول محل ارتكاب الواقعة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، اليوم، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، قضت بالإعدام شنقا، للمتهم الأول والثاني فى قضية طبيب الساحل، وذلك بعد إحالتهما إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعى فيهما، بالإعدام شنقا، كما قضت بالسجن 15 المشدد للمتهمة الثالثة.
وكانت النيابة العامة تلقت إخطارًا بتغيب المجني عليه أسامة توفيق -طبيب عظام بمستشفى معهد ناصر إذ كان متوجهًا لعمله وأغلق هاتفه واختفى أثره.
اقرأ أيضاً
- طبيب الساحل ترجى المتهمين قبل إنهاء حياته: «سيبوني أعيش هديكم اللي أنتم عاوزينه»
- بعد صدور حكم الإعدام.. انهيار أحمد فرج المتهم الثاني بقتل طبيب الساحل: «والله ماعملت حاجة»
- ننشر الصور الأولى من محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل
- عاجل .. الإعدام شنقًا لمتهمين اثنين و15 سنة للمتهمة الثالثة بقتل «طبيب الساحل»
- وشهم في الأرض.. الصور الأولى للمتهمين في قضية قتل طبيب الساحل في جلسة النطق بالحكم بعد ورود تقرير المفتي
- عاجل.. بدء جلسة النطق بالحكم على المتهمين بقتل ”طبيب الساحل”
- بعد إحالته للمفتي.. المتهم أحمد شحته يكشف السبب الحقيقي في قتل طبيب الساحل أسامة توفيق
- بعد إحالتهم للمفتي.. وصول المتهمين بقتل طبيب الساحل لجلسة النطق بالحكم
- قبل جلسة اليوم.. تعرف على مؤامرة المتهمين على طبيب الساحل للتخلص منه
- قبل النطق بالحكم.. شاهد عيان يفجر مفاجأة في قضية طبيب الساحل الدكتور اسامه توفيق
- قبل النطق بالحكم.. مرافعة نارية من النيابة العامة في قضية طبيب الساحل: «الاعدام لا يكفي»
- قبل النطق بالحكم.. الاعترافات الكاملة للمتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل
وباستخدام التقنيات الحديثة من تحديد آخر زمان ومكان تواجد بهما، تبين أنه كان برفقة صديقه المتهم طبيب عظام بذات المستشفى، داخل عيادة خاصة حيث تبين بداخلها وجود آثار ترميمات بها وحفر حديث وأجولة تحوي مخلفات الحفر، فضلًا عن انبعاث رائحة كريهة من العيادة.
وتمكنت النيابة العامة أثناء المعاينة من تحديد مصدر الرائحة الكريهة عند أعمال ترميم وبناء حديثة أسفل ثلاجة بإحدى الغرف، فأمرت بالحفر تحتها فعثرت على جثمان المجني عليه، وكلفت الطبيب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية عليه؛ لبيان ما به من إصابات، وسبب وكيفية وفاته، مع أخذ عينات منه لاستخلاص بصمته الوراثية، وكذا فحص آثار الدماء المعثور عليها بالعيادة، ومقارنة بصمتها الوراثية ببصمة المجني عليه، وفحص العقاقير الطبية المعثور عليها بالعيادة لبيان نوعها، وطلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة.
وعثرت النيابة العامة على بعض آلات المراقبة التي توصلت من مشاهدة تسجيلاتها إلى تحديد خط سير المجني عليه منذ خروجه من مستشفى معهد ناصر مساء اليوم الذي اختفى من بعده 4 يونيو الماضى في رفقة أحد المتهمين الثلاثة، وهو العامل بالعيادة، ودخولهما عقارًا بشارع مسجد الرحمة، ثم خروجهما ومعهما الطبيب المتهم من ذات العقار صباح اليوم التالي.
وتم ضبط المتهمين حيث إقرار العامل أن الطبيب أفهمه أن الغرض من استدراج المجني عليه هو الانتقام منه لخلاف بينهما، وأكدت المحامية أن قصد الطبيب والعامل من حفر الحفرة بالعيادة قبل الواقعة بفترة هو قتل المجني عليه والتخلص من جثمانه بدفنه فيها بعد سرقة أمواله، أو طلب فدية من ذويه نظير إطلاق سراحه، وقد أجرى المتهمان الطبيب والعامل محاكاة مصورة لكيفية ارتكابهما الجريمة داخل الوحدة السكنية التي استدرج المجني عليه إليها، والعيادة التي عثر على جثمانه بها.
وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الثلاثة احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم فيها بقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار المقترن بسرقته بالإكراه، وتم احالتهم للمحاكمة الجنائية.