هدى موسى البنداري: المصريون بالخارج يسطرون ملحمة وطنية في الانتخابات الرئاسية
أشادت هدى موسى البنداري، المعيدة بكلية الصحافة والإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بالمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج والمشهد المشرف المتمثل في الحشود الكبيرة المشاركة في الاستحقاق الدستوري.
وقالت هدى موسى البنداري، إن المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية تسهم بكل تأكيد في صناعة القرارات السياسية لحماية الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والحفاظ على حق الحياة، وضمان مستقبل عادل وأفضل للأجيال الحالية والمستقبلية، موضحة أن هذه المشاركة الإيجابية والمشهد المشرف يعد ترجمة حقيقية للمفهوم الحقيقي والسليم للديمقراطية، والتي تمثل المسار نحو البناء والنهضة، وانعكاس لوعي الشعب المصري ورقي الإنسان صاحب الفكر المستنير الذي يُدرك جيدًا وعي أهمية وضرورة المشاركة الإيجابية في تحديد خارطة المستقبل.
وأضافت المعيدة بكلية الصحافة والإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية تشعر الفرد بقوته وأهمية كلمته وآرائه وأفكاره، وتضعه أمام مسئولياته المجتمعية تجاه الوطن، مؤكدة أن الشعب المصري العظيم بمشاركته الفعالة في هذا الاستحقاق الدستوري المهم يرسخ مبدأ الديمقراطية لشعب هو حاكم ومحكوم ومصدر السلطات في وطنه، يختار بحرية واستقلالية من يمثله ويقود حاضره ومستقبله ويحفظ تاريخه ويحمي ماضيه.
وأوضحت أن الجاليات المصرية في الخارج تضرب أروع الأمثلة في الوطنية والانتماء للوطن بمشاركتهم المشرفة في الانتخابات الرئاسية، ليظهر العُرس الديمقراطي بمظهر يليق بقيمة مصر ومكانتها أمام العالم، ويرى الجميع أن الشعب المصري على قلب رجل واحد من أجل الوطن.
ونوهت بأن المشاركة الإيجابية والكبيرة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب على المواطن المصري، وتسهم بما لا يدع مجالا للشك في دعم استقرار الدولة المصرية والنهوض بها، مؤكدة أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية تضمن للأجيال الحالية والمستقبلية الحق في حياة أفضل، والحق في رسم ملامح المستقبل لضمان حياة كريمة وتحقيق التنمية والرخاء التي وصلت إليها البلاد على مدار السنوات القليلة الماضية.
ولفتت إلى أن الشعب المصري يدرك جيدًا خطورة المرحلة الحالية، وما يحيط بمصر من مخاطر جسيمة تتطلب الاصطفاف والالتزام بالواجبات والحقوق المفروضة دستوريا، للالتفاف حول الوطن والمحافظة عليه وعلى مقدراته وحماية الأمن القومي ضد أية مخاطر، ومساندة الدولة في مواجهة أية تحديات وأزمات تواجهها داخليا أو خارجيا.