السوق يترقب النفط الإيراني.. وعقبة قد تطيح بالاتفاق النووي
يعول الكثيرون على التوصل لاتفاق نووي مع إيران ما قد ينعكس سريعا على استقرار أسواق الطاقة حيث قد يسمح الاتفاق بعودة الإمدادات الإيرانية من النفط إلى أسواق الطاقة.
ولكن رغم التقدم في المفاوضات والذي أكده كافة الأطراف، إلا أن المبعوث الأميركي لإيران قال: "لست واثقا من قرب التوصل للاتفاق النووي، وأضاف: الكثير من العقوبات على إيران ستستمر رغم الاتفاق النووي".
قلق
وقال المبعوث الأمريكي:" سنعمل مع دول المنطقة لتخفيف التوترات بعيدا عن الاتفاق النووي، ولكن لا يمكن تقديم ضمانات حول ما قد تفعله أي إدارة مستقبلية".
اقرأ أيضاً
- الاتحاد الأوروبي: قريبون من التوصل لاتفاقية لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني
- وفاة العالم النووي المصري الدكتور حسن سويلم
- عمل مستشارًا للبرنامج النووي الإيراني.. من هو العالم المصري حسن سويلم
- نيويورك تايمز: مجموعة النمر الأمريكية تضع خطة التعامل مع الحرب النووية
- وزير الخارجية الأمريكي يطالب الناتو برد موحد على حرب روسيا ضد أوكرانيا
- الرئاسة الروسية: سنستخدم السلاح النووي في هذه الحالة
- الطاقة الذرية تدرب كوادر المشروع النووي المصري
- مفاوضو فيينا يضعون اللمسات النهائية للاتفاق النووي الإيراني الجديد
- الوكالة الأوكرانية: القوات الروسية دمرت مجددا خط الكهرباء الواصل لمحطة تشيرنوبل النووية
- أوكرانيا تعلن وقوع انفجار قرب أكبر محطاتها النووية
من المقرر أن يلتقي دبلوماسي الاتحاد الأوروبي بقيادة إنريكي مورا وعلي باقري كبير المفاوضين الإيرانيين في طهران حيث يأمل في أن يعمل على ردم الفجوات المتبقية في المفاوضات.
ويتولى الاتحاد الأوروبي دور المنسّق في المباحثات الهادفة لإعادة العمل بالاتفاق عبر عودة واشنطن إلى متنه ورفع العقوبات التي عاودت فرضها على إيران بعد انسحابها، وامتثال الأخيرة مجددا لكامل بنوده بعد تراجعها عن الكثير منها ردا على الخطوة الأميركية.
عقبة
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن إسقاط الولايات المتحدة التصنيف الإرهابي عن الحرس الثوري هو من ضمن المسائل القليلة العالقة في المباحثات من أجل الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
وشدد على أن إيران تريد إسقاط التصنيف على رغم أن قادة الحرس طلبوا ألا تكون المسألة عقبة أمام الاتفاق بحال كان يضمن مصالح طهران.
وهي المرة الأولى تؤكد طهران أن طلب رفع اسم الحرس من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية هو ضمن المسائل المتبقية في المباحثات الهادفة لإعادة العمل بالاتفاق النووي.
وأدرج الحرس على هذه القائمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2019 بعد عام من سحبه بلاده من الاتفاق مع القوى الكبرى بشأن برنامج إيران.
رفض دولي
وقال دبلوماسيون إن الجهود الأميركية المبذولة لإعادة العمل بالاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 تعتمد الآن على أكثر القضايا حساسية من الناحية السياسية في المفاوضات، وهي ما إذا كان سيتم رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية.
وتثير هذه القضية معارضة للاتفاق النووي في واشنطن، وبين حلفاء الولايات المتحدة بالشرق الأوسط، ومن بينهم إسرائيل، حيث أصدرت الحكومة انتقادات علنية لاذعة لأي محاولة لرفع التصنيف الإرهابي للحرس الثوري.
ويقول كبار المسئولين الأمريكيين إن الفشل في إيجاد حل وسط مع إيران بشأن هذه القضية، قد يتسبب في انهيار المفاوضات التي نجحت بحل كل القضايا العالقة الأخرى تقريبا.
وتدين الولايات المتحدة الحرس الثوري بقتل مئات الأمريكيين، في حين أن فيلق القدس التابع لها وفر الدعم العسكري لأذرعه في الشرق الأوسط.