التحقيقات تفجر مفاجأة بشأن الضحية الـ4 فى «جريمة دار السلام»

كشفت التحريات والتحقيقات الأولية، فى واقعة مذبحة دار السلام بالقاهرة، التى ارتكبها شاب خريج كلية الهندسية، إذ أنهى حياة والديه وشقيقه وصديق الأب رميًا بالرصاص، ثم دفن جثثهم داخل مقابر أسمنتية فى منزله قبل افتضاح أمره.

وأكدت الحقيقات أن البداية كانت ببلاغ تلقاه قسم شرطة دار السلام من تامر أحمد 38 سنة يعمل صاحب شركة سياحة، بتغيب والده أول ديسمبر، يبلغ من العمر 69 سنة.

وتوصلت التحريات لمقطع فيديو يوثق سير المتغيب رفقة أحد الأشخاص ويدعى هيثم م، وشهرته هيثم فرخة يبلغ من العمر 28 عامًا ويعمل فرارجي، حيث وصلا لمنزل الأخير وعدم خروجهما منه مرة أخرى.

اعترافات المتهم الأولية في جريمة حدائق المعادي أمام رجال مباحث دار السلام بعد ضبطه، أفادت بأن الجريمة بدأت بقيامه باستغلال جهل والده وتبصيمه على التنازل عن عقارين مملوكين له مستغلا جهله وأميته، ثم بعد اكتشاف الأب الواقعة حدثت بينهما مشادات كثيرة خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد معرفة باقي أفراد الأسرة بواقعة السرقة.

وتابع المتهم في جريمة حدائق المعادي، أنه يوم الجريمة عاتبه والده عتابا شديدا ونهره، لقيامه بسرقة العقارين، وتطورت إلى مشاجرة استخدم خلالها الابن بندقية آلية وقتل والده وحينما شاهدت والدته الواقعة قتلها وحاول التخلص من الجثتين بأن وضع جثة الأب في الجراج وجثة الأم في الطابق الثاني أسفل مرتبة السرير الخاصة بها.

وأضاف المتهم، في جريمة حدائق المعادي الأسرية، أنه بعد فترة حضر شقيقه هيثم وشهرته هيثم فرخة، وشخص يدعى أحمد عبدالقوي كان أحد زبائن المحل الخاص بالمجني عليهما، لمعاتبه حول واقعة سرقة العقارين وحينما سألاه حضر رفقة الرابع وأثناء النقاش مع المتهم للتنازل عن العقارات محل الخلاف أطلق أعيرة نارية من البندقية المضبوطة وقتلهما ثم نقلهما داخل شقة بالطابق الأول، وعقب ذلك وضع أسمنتا أعلى الجثامين لمنع انبعاث الرائحة.