مذكرة طعن دبور سفاح الإسماعيلية: كان تحت تاثير الهلاوس السمعية والبصرية عند ارتكاب الجريمة
انس محمدجريمة سفاح الإسماعيلية.. عبد الرحمن دبور ما زالت في ذاكرة الجميع بعد ارتكابة جريمة بشعة أمام أعين المارة بالإسماعيلية، والتي أصدرت فيها المحكمة حكما بعقوبة المتهم بالإعدام، ولكن المتهم تقدم بالطعن على الحكم، نشر التحقيقات، حيث حددت محكمة النقض أولى جلسات الطعن المقدم من المحامي وحيد الكيلاني المحامي بالنقض بصفته وكيلا عن المتهم عبد الرحمن نظمي وشهرته عبد الرحمن دبور، والصادر ضده الحكم في الجناية رقم رقم 4660 لسنة 92 جنايات ثاني الإسماعيلية بالإعدام شنقًا، يوم 22 مايو المقبل.
مذكرة طعن دبور سفاح الإسماعيلية
وكشفت مذكرة الطعن على حكم دبور سفاح الإسماعيلية أن المتهم في اعترافاته الأولية أمام النيابة العامة قرر أنه لم يكن على موعد مع المجني عليه، وأن لقاءهما كان من قبيل الصدفة، حيث إن الدليل دار حديث بين المتهم والمجني عليه لمدة دقائق، حيث سجل المتهم الطاعن رقم هاتف على تليفون المجني عليه بناء على طلب المجني عليه، بسب ضعف نظر حسبما ما قرر المتهم الطاعن في إقراره المنسوب له، وحسبما ظهر في مقاطع الفيديو التي صورت لقاءهما الذي تم بالصدفة.
دبور سفاح الإسماعيلية
وأضافت مذكرة الطعن على حكم سفاح الإسماعيلية، أن مجري التحريات عندما سأل عن طبيعة السلاح (المسدس) الذي أعده المتهم، فأحاب أن تحرياته توصلت إلى أنه سلاح هيكلي بلاستيكي علي شكل مسدس وليس ناريا.
سفاح الإسماعيلية
وأضافت مذكرة طعن دبور سفاح الإسماعيلية، عن سؤال مجري التحريات السبب الذي دعا المتهم إلى إحضار ذلك السلاح، فأجاب لإرهاب الأهالي للحيلولة دون ضبطة حتى يتمكن من ارتكاب جريمتة والهرب، بما يؤكد عدم اتزان المتهم نفسيا وعقليا، لأن الذي يخطط لارتكاب جناية قتل بالطريق العام لا يحضر مسدسا بلاستيكيا مخصصا لألعاب الأطفال رغم أن النيابة العامة، حينما سألت المتهم عن سبب حمله لذلك المسدس الهيكلي، والمخصص للعب الأطفال، قرر أنه اشتراه لنجله مهند، رغم أن المتهم الطاعن لم يتزوج ولم ينجب ولم يسبق له الزواج.
وأشارت مذكرة الطعن على حكم دبور سفاح الإسماعيلية: بما يشير إلى وجود المتهم الطاعن تحت تأثير الهلاوس السمعية والبصرية التي هيأت له أنه متزوج ولديه طفل، ولم يتعرض الحكم الطعين لذلك، بل جاءت عباراته معماة في غير وضوح، ولم يتطرق الحكم إلى عدم جدية تلك التحريات التي لم تتوصل إلا على المقاطع المتداولة حتى واقعة طلب المجني عليه المتوفى إلى رحمة مولاه ممارسة الرذيلة مع المتهم الطاعن، وكان يجب على مجري التحريات أن يتوصل لحقيقة تلك الواقعة من خلال مصادرة السرية وتحرياتة الشخصية عن سلوك المجني عليه وهو معلوم لدى أهالي المنطقة، بما ينبئ أن الحكم الطعين جاء مجهلا لحقائق ووقائع ثابتة أقلها مرض المتهم العقلي.
وأوضحت مذكرة طعن دبور سفاح الاسماعيلية أنه كان من المتعين أن تعرض محكمة الموضوع لهذا الدفع وأن تبدى بشأنه أسبابا سائغة ومقبوله عقلًا ومنطقًا بالتعرض لعناصر التحريات بالبحث والتحقيق لها، ومن ثم فإنها إذ أغفلت بحث عناصر التحريات وأدلة النفي التي ساقها الدفاع واعترافات الطاعن بشأنها اكتفاء بأعلان التأييد لها أمر يصم الحكم بالقصور، حيث إنه من المستقر عليه بقضاء محكمة النقض أن العبرة في الإجراء هو بمقدماته لا بنتائجه، وأنه لا يجوز الاستدلال بالعمل اللاحق ولا بالضبط اللاحق للقول بجدية التحريات.