أستاذ إعلام: التعليم لم يؤثر بصورة كبيرة في القضاء على الثأر
قال الدكتور أحمد عمران، أستاذ الإعلام بجامعة الثقافة والعلوم، ومؤلف رواية "الضفة الشرقية للنهر"، إنه شاهد ملامح الثأر الموجود بين العائلات في قريته بالصعيد، وقام بكتابة "الضفة الشرقية للنهر"، لكي يقدم رسالة حول خطورة جريمة الثأر، مشيرًا إلى أن بعض أحداث الرواية حقيقية وحدثت بالفعل.
وتابع "عمران" خلال حواره مع الإعلامي مظهر أبو عايد، ببرنامج "الرأي"، المذاع على فضائية "الصحة والجمال"، مساء الأربعاء، أن رواية "الضفة الشرقية للنهر" تتحدث عن قريته التي هي عبارة عن جزيرة كبيرة المساحة تقدر بـ2000 فدان ، وتحتوي على 11 عائلة، مشيرًا إلى أن أحداث الثأر تراجعت بسبب ارتفاع مستوى التعليم ، وسفر بعض أبنائها إلى الخارج.
وتابع ان بعض المثقفين أو المدينين متعصبون للغاية للأخذ بالثأر، وهذا يعني أن التعليم لم يؤثر بصورة كبيرة في القضاء على الثأر في بعض المثقفين، والعصبية تظهر بصورة كبيرة في مثل هذه الجرائم