ميتا تراجع استخدام كلمة ”صهيونى” على منصاتها وسط الحرب بين إسرائيل وحماس
سارة محمودأكدت شركة ميتا الجمعة أنها تقوم بتقييم متى يجب اعتبار كلمة "صهيوني" بمثابة خطاب كراهية، مع تصاعد معاداة السامية عبر الإنترنت وسط الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وأكدت شركة التكنولوجيا العملاقة التي تملك "فيسبوك" و"إنستغرام" ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" من أنها تفكر في توسيع حظر خطاب الكراهية الخاص بها ليشمل المزيد من استخدامات هذا المصطلح، خاصة عندما يبدو بديلا سيئا لكلمة "يهود" أو "إسرائيليين".
وقال متحدث باسم ميتا ردا على استفسار لوكالة فرانس برس "بالنظر إلى تزايد الخطاب العام المستقطب بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، نعتقد أنه من المهم تقييم توجيهاتنا لمراجعة المنشورات التي تستخدم مصطلح صهيوني".
أضاف "بينما يشير مصطلح صهيوني في كثير من الأحيان إلى عقيدة الشخص.. إلا أنه يمكن استخدامه أيضا للإشارة إلى الشعب اليهودي أو الإسرائيلي".
اقرأ أيضاً
- الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمبانى فى قطاع غزة لإقامة منطقة عازلة جريمة حرب
- الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر في حق الفلسطينيين
- أبو الغيط يدعو المجتمع الدولي للدفاع عن الأونروا: إنهاء دورها يجلب الخطر على المنطقة بأسرها
- مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله: المستوطنون يحرقون ممتلكات المواطنين بالضفة
- الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد قوات الاحتلال الانتهاكات بحق الفلسطينيين بالضفة
- الهلال الأحمر الفلسطيني: لا توجد أعداد كافية من الخيم تكفى للنازحين بغزة
- الفصائل الفلسطينية تعلن الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية كانت في مهمة استخبارية غرب خان يونس
- فصائل فلسطينية: قنصنا جنديا إسرائيليا وسط مدينة خان يونس
- «برلمانية» تطالب بتسهيل إجراءات تصدير المحاصيل وفتح أسواق جديدة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقترح حزمة ضخمة بمقدار 118 مليار دولار تتضمن تأمين الحدود ودعم أوكرانيا وإسرائيل
- سامح شكري: مصر مقبلة على علاقة استراتيجية شاملة مع الاتحاد الأوروبي
- الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية على وزير الأمن القومى الإسرائيلى
وتحظر سياسة ميتا التهجم على الأشخاص على أساس الدين أو الجنسية، ما يعني أن الشركة تواجه التحدي المتمثل في التمييز عندما تشير كلمة "صهيوني" إلى عقيدة أو مجموعة من الناس.
وتعمل ميتا على تحسين كيفية تطبيق حظر خطاب الكراهية على المشاركات التي تحتوي هذه الكلمة، وفقا للشركة.
وقالت الباحثة والمستشارة في منظمة العفو الدولية علياء الغصين إنه يجب على عملاق وسائل التواصل الاجتماعي أن يكون حذرا من ألا تكون سياسات المحتوى متحيزة ضد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين التي تتحدث علنا ضد الحرب.
وأضافت الغصين في بيان أن فرض حظر شامل على انتقاد "الصهيونية" أو "الصهاينة" على منصات ميتا من شأنه أن يقيّد حرية التعبير لأولئك الذين يحاولون لفت الانتباه إلى "الجرائم الفظيعة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة".
وبالنسبة إلى المراجعة الداخلية التي تجريها ميتا، أشارت الغصين إلى "أن هذه المراجعة المقترحة مثيرة للقلق بشكل خاص بالنظر إلى الوضع السيء الحالي في قطاع غزة".