”الصليب الأحمر” لـ”القاهرة الإخبارية”: العملية العسكرية فى رفح الفلسطينية ستؤدى إلى كارثة
سارة محمودقال هشام مهنا، متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن المساحة الإنسانية في غزة محدودة، لافتًا إلى أن تنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة.
وأشار "مهنا"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إلى أن العملية العسكرية التي صرح بها بنيامين نتنياهو ستجعل مهمة الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الإغاثية شبه مستحيلة.
وأضاف متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الأولوية القصوية هو تطبيق القانون الدولي، والذي ينادي بحماية المدنيين والمستشفيات التي تسارع البقاء والعمل، فضلًا عن وصول الإسعاف للمصابين وعودتها للمستشفيات بأمان، ولكن الاحتلال الإسرائيلي لم يحترم هذه القوانين.
ولفت إلى أن هناك ثلاث مستشفيات فقط تعمل بخان يونس، وعلى الرغم من ذلك تم اقتحام مستشفى الأمل بالأمس، الأمر الذي ساهم بشكل كبير فى تفاقم الأزمة الطبية في القطاع.
اقرأ أيضاً
- بعد 12 يومًا.. العثور على جثمان الطفلة هند رجب و5 من أفراد عائلتها في غزة
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: مساع دولة الاحتلال لتهجير الفلسطنيين ستفشل
- «القاهرة الإخبارية»: بايدن وملك الأردن يبحثان الإثنين المقبل أوضاع غزة
- الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمبانى فى قطاع غزة لإقامة منطقة عازلة جريمة حرب
- الصحة الفلسطينية: توقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة نتيجة نقص الوقود
- فصائل فلسطينية تستهدف تجمعا لجنود الاحتلال بصاروخ موجه فى غزة
- اقتحامات وانتهاكات.. مراسلة القاهرة الإخبارية ترصد الأجواء في الضفة الغربية
- الهلال الأحمر الفلسطيني: سكان غزة يعانون شُحًا في جميع المستلزمات الأساسية
- أبو الغيط يدعو المجتمع الدولي للدفاع عن الأونروا: إنهاء دورها يجلب الخطر على المنطقة بأسرها
- مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله: المستوطنون يحرقون ممتلكات المواطنين بالضفة
- الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد قوات الاحتلال الانتهاكات بحق الفلسطينيين بالضفة
- الرئيس السيسى يشدد على استمرار مصر فى تقديم كل أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين
ونوه بأن الصليب الأحمر يتواصل بشكل مباشر مع الهلال الأحمر المصري، من أجل زيادة عدد المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أننا بحاجة ماسة لزيادة الجهد والضغط.
وأشار إلى أن شمال قطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية، حيث لم يصل إليه أي نوع من أنواع المساعدة الإنسانية، لافتًا إلى المساعدات الإنسانية التي تدخل شحيحة للغاية.