النفط يحقق مكاسب ملحوظة بختام التعاملات.. وخام برنت يتجاوز 82 دولارا للبرميل

حقق النفط مكاسب ملحوظة بختام تعاملات اليوم، حيث ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام، في نهاية تعاملات الخميس، لتتخلص من خسائر سابقة على خلفية ضعف توقعات الطلب العالمي لعام 2024.

النفط يحقق مكاسب بختام التعاملات
وربح خام غرب تكساس الوسيط لعقد مارس 1.39 دولار، أو 1.81%، ليستقر سعر النفط عند التسوية عند 78.03 دولار للبرميل.

وجرت تسوية عقد أبريل لخام برنت عند 82.86 دولارًا للبرميل، مرتفعًا 1.26 دولارًا أو 1.54%، وحسب خبراء فإن أسعار النفط تجد الدعم نتيجة ضعف الدولار بعد انخفاض مبيعات التجزئة الأمريكية في يناير أكثر من المتوقع.

وانخفضت العقود الآجلة حوالي 1% في وقت سابق من جلسة التداول بعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس أن ينمو الطلب بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا هذا العام، بانخفاض حوالي 50% عن نمو قدره 2.3 مليون برميل يوميًا في عام 2023.

ومؤخرا صرح الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أن تحالف أوبك بلس مستعدٌ لتعديل سياسة إنتاج النفط في أي وقت، مشيرًا إلى أن بيانات منظمة أوبك دقيقة دائمًا بشأن الإنتاج مشددا على أن المملكة حريصة على أن تكون إمدادات الطاقة العالمية آمنة ومستقرة، مجدِدًا أيضًا القول إن المحافظة على استقرار الإمدادات ليست مسؤولية السعودية وحدها، بل هي مسؤولية منظمة أوبك وكل الدول الأخرى المنتجة للنفط.

إنتاج النفط
وبموجب الاتفاق مع منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها، المعروفين باسم تحالف أوبك+، التزمت روسيا بتقييد إنتاج النفط الخام عند 9.5 مليون برميل يوميًا، وكما أنها ستخفض طوعًا صادرات النفط الخام بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وصادرات الوقود بمقدار 200 ألف برميل يوميًا من متوسط ​​مستوى مايو ويونيو.

وتثير هذه التخفيضات الطوعية حفيظة الولايات المتحدة الأمريكية، التي انتقدت منظمة أوبك وحلفاءها، على تقليل الكميات بنحو مليوني برميل يوميا خلال العام الماضي، والتي وصفها البيت الأبيض في بيانات سابقة أنها قرارات قصيرة النظر، واعتبرته دعما لنشاط غزو أوكرانيا، لدور روسيا في هذا التحالف.

وتأسست منظمة أوبك في عام 1966، وتضم 13 دولة، أبرزها السعودية والعراق والكويت والإمارات وإيران، والتي تسعى لتنظيم سوق النفط العالمية، إذ ينتج أعضاؤها حوالي 40 في المئة من النفط الخام، وتشكل صادراتهم نحو 60 % من تجارة النفط العالمية ولكن، في عام 2016، بدأت منظمة أوبك وبالشراكة مع 10 منتجين آخرين للنفط بالتنسيق معا فيما يتعلق بالإنتاج لضمان استقرار السوق، لينشأ تحالف أوبك بلس.