حقيقة إعلان بايدن عن خطة تعترف بدولة فلسطينية قريبًا
سارة محمودنفت مصادر أمريكية ما تردّد عن نية الرئيس الأمريكي جو بايدن الكشف قريبًا عن خطة تعترف بدولة فلسطينية.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، ففي حين كانت هناك تقارير الأسبوع الماضي تفيد بأن الولايات المتحدة تستعد لكشف وشيك عن خطة سلام إسرائيلية-فلسطينية شاملة يمكن أن تشمل اعتراف الولايات المتحدة من جانب واحد بدولة فلسطينية، قال مسؤولان أمريكيان تحدثا أن هذا أبعد ما يكون عن الحل.
وأوضح المسؤولون أن الاعتراف الأحادي الجانب، سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى الأمم المتحدة، سيكون أكثر صعوبة من الناحية القانونية والسياسية.
وأوضح أحد المسؤولين الأمريكيين: "نحن لا نناقش بجدية أو نفكر في أي تغييرات في السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة، والتي تقضي بأن أي اعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يأتي من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين وليس من خلال اعتراف أحادي الجانب في الأمم المتحدة".
اقرأ أيضاً
- الصحة العالمية: الوضع في غزة غير إنساني
- مصر أمام «العدل الدولية»: يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
- متحدث «الخارجية»: مصر تتحرك بقوة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة
- وزير الخارجية الفلسطيني: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو لعرقلة جهود وقف الحرب
- ممثل مصر أمام «العدل الدولية»: إسرائيل تخطط لإخلاء الفلسطينيين من أراضيهم بالقوة
- مصر أمام «العدل الدولية»: ممارسات إسرائيل تذهب بفكرة حل الدولتين إلى المجهول
- ممثلة مصر أمام «العدل الدولية»: تهجير الفلسطينيين انتهاك للقانون الدولي
- ”العدل الدولية” تواصل جلسات الاستماع للتبعات القانونية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي
- بعد قليل.. ”العدل الدولية” تواصل جلسات الاستماع للتبعات القانونية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي
- مصر تقدم اليوم فصلا جديدا لدعم القضية الفلسطينية أمام ساحة القضاء
- أنباء عن استهداف قيادي إيراني في قصف إسرائيلي على دمشق
- مجلس الأمن يصوت برفض مشروع قرار جزائري بوقف إطلاق النار في غزة
وأوضح المسؤولان أن النهج الأكثر صرامة الذي تتبعه الولايات المتحدة فيما يتعلق بالسياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية لا ينتقص من دعمها المستمر لأهداف الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأشار أحد المسؤولين إلى قرار الإدارة باستخدام حق النقض ضد قرار آخر لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة – وهي خطوة تزيد من عزلة الولايات المتحدة على المسرح العالمي في دفاعها عن إسرائيل.