تفاصيل تفريغ كاميرات المراقبة والتحريات في واقعة «ضحية مدرس الفيزياء» ايهاب أشرف عبد العزيز بالدقهلية
تكشف قضية رأي عام التفاصيل كاملة من واقع التحقيقات التفاصيل الكاملة لتفريغ كاميرات المراقبة وتحريات المباحث، وشهادة الشهود في واقعة العثور على جثة طالب ثانوى مشطور لنصفين بالستامونى بالدقهلية، فقد أثبت تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة وجود مقطعي فيديو، الأول يظهر فيه أحد الأشخاص مستقلًا دراجة نارية حاملًا عليها صندوقًا، وبالمقطع الثاني يظهر حال عودته لمكان الواقعة، وبمواجهة المتهم بهما أقر بصحتهما، وأنه مستقل الدراجة النارية المحمل عليها الصندوق الذي كان يحوي بداخله آنذاك الجزء العلوي من جثمان المجني عليه، حال ذهابه للتخلص منه، وبالمقطع الثاني يظهر عائدًا عقب التخلص من الصندوق.
وأفادت تحريات المباحث في واقعة قتل الطالب «إيهاب أشرف» على يد مُدرس الفيزياء، بأن الدافع وراء ارتكاب المتهم الواقعة طلب فدية من ذوي المجني عليه، لتعويض خسائره المالية نتيجة مضاربته عبر أحد المواقع الإلكترونية (1xbet).
وأضافت التحريات أنه في سبيل ذلك، خطط المتهم في روية من أمره لقتل المجني عليه، وأعد سكينًا اشتراه من الشاهد الرابع، وتحين يوم وجود المجني عليه طرفه لتلقي مادة علمية، ليبدأ في تنفيذ جريمته، وآنذاك وإمعانا منه في الغدر بالمجني عليه وسلب مقاومته، أوهمه برغبته في تصوير مقطع مرئي معه يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويقوم بإدخال بعض الخدع البصرية على ذلك المقطع، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه جراء ذلك، مستغلا ثقة المجني عليه فيه كونه معلمًا له، وما إن امتثل المجني عليه لرغبته، حتى باغته بطعنتين استقرتا بعنقه وأسفل صدره، ووالى التعدي عليه ضربا للحيلولة دون استغاثته، فخر المجني عليه قتيلا، وبدأ في إخفاء أثر جريمته، فقام بفصل جثمان المجني عليه لثلاثة أجزاء (الرأس- الجزء العلوي- الجزء السفلي)، وألقى بها وأدوات جريمته في أماكن شتى بدائرة المركز، وطلب عقب ذلك من ذويه فدية مالية بعد أن أوهمهم بخطفه، مهددا إياهم بإيذائه بالقتل إن لم يذعنوا لطلبه.
فيما أفاد الشاهد الأول «أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب»، والد المجني عليه، 47 سنة، مالك شركة، ومقيم حفير شهاب الدين، بأنه على إثر علمه بتغيب نجله عقب تلقيه درسًا علميًا لدى المتهم، وإبان بحثه وذويه عنه هاتفت الشاهدة الثانية المتهم، فأجابها الأخير من هاتف المجني عليه مخبرًا إياها بقيامه بخطفه، مطالبًا بدفع فدية مالية نظير إطلاق سراحه، متوعدًا بإيذائه إن لم يمتثلوا لطلبه وإبلاغهم الشرطة، وأغلق الهاتف، وأعقب ذلك تعرفه على الجزء السفلي من جثمان المجني عليه داخل جوال بلاستيكي ملقى بأرض زراعية بدائرة المركز.
اقرأ أيضاً
- قرار الصفة التشريحية لطالب الدقهلية إيهاب أشرف ضحية مدرس الفيزياء ايهاب أشرف عبد العزيز
- زوجة مدرس الفيزياء: خدعني لتنفيذ جريمته وأنهي حياة ايهاب أشرف عبد العزيز طالب الدقهلية
- تحقيقات النيابة العامة بواقعة مقتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز علي يد مدرس الفيزياء
- المتهم اشترى مني السكينة قبل الجريمة.. ننشر شهادة صاحب معرض أدوات منزلية في واقعة ايهاب أشرفعبدالعزيز طالب الدقهلية
- تفاصيل التحقيق مع زوجة المتهم بشطر طالب بمحافظة الدقهلية
- أوهمه بتصوير مقطع فيديو.. تحريات الأمن تكشف تفاصيل جديدة في واقعة طالب الدقهلية
- شطره نصفين.. أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز 21 مارس
- انفراد حصريا .. نص أمر إحالة مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب ايهاب اشرف عبد العزيز
- إحالة مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز إلى محكمة الجنايات
- حقيقة إحالة المتهم بقتل ايهاب أشرف عبدالعزيز طالب الدقهلية إلى محكمة الجنايات
- محامي إيهاب اشرف عبد العزيز ضحية مدرس الفيزياء: لعبة دفعت المتهم لقتل الطالب
- «دفن النصف العلوي».. التفاصيل الكاملة لدفن باقي جثمان طالب إيهاب اشرف عبد العزيز ضحية مدرس الفيزياء
وأفادت الشاهدة الثانية «حنان كامل محمد»، من أهلية المجني عليه، 27 سنة، صاحبة مكتبة، ومقيمة حفير شهاب الدين بالستاموني، بمضمون ما شهد به سابقها.
وأفاد الشاهد الثالث «أحمد على أحمد علي»، 56 سنة، فلاح، مقيم بحفير شهاب الدين بالستاموني، بعثوره على جوال بلاستيكي بداخله جزء سفلي لجثمان آدمي بداخل الأرض الزراعية استئجاره، فأبلغ الشرطة.
وأفاد الشاهد الرابع «أحمد سلامة محمد إبراهيم»، 27 سنة، صاحب معرض أدوات منزلية، ومقيم بحفير شهاب الدين، بأنه إبان تواجده داخل الحانوت محل عمله، حضر إليه المتهم واشترى منه سلاح الجريمة السكين المضبوط، بتاريخ يتوافق مع ما أقر به المتهم.
أفادت الشاهدة الخامسة «إيمان محمد السيد رشوان»، 22 سنة، خريجة معهد فني تمريض، ومقيمة بقرية حفير شهاب الدين مركز الستاموني، بأنها بإبصارها يوم الواقعة آثار دماء على ملابس زوجها المتهم، حال عودته للمنزل، وباستطلاعها الأمر، أقر لها بوجود حادث سير على الطريق، وذلك الدم جراء مساعدته المصابين، ثم قام بوضع ملابسه في الماء لتنظيفها، وقامت على الفور بغسلها.