الصحة العالمية: 78 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط يعانون من فقدان السمع
كشف المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية عن أن 78 مليون شخص حاليا في إقليم شرق المتوسط يعانون من فقدان السمع بتكلفة لمجتمعات هذا الإقليم تقدر بـ 30 مليار دولار أمريكي سنويا.
وأوضح المكتب - في بيان اليوم - أنه من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في الإقليم من مشكلات في السمع بحلول عام 2050، مشيرا إلى أن ما يقرب من 80% من المصابين بفقدان السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية.
ولفت إلى معاناة أكثر من مليوني طفل في الإقليم ممن تتراوح أعمارهم بين يوم واحد و15 عاما لفقدان السمع المسبب للإعاقة، ويحتاجون إلى إعادة تأهيل للحد من آثاره السلبية على حياتهم، مشيرا إلى أن الآثار السلبية لفقدان السمع غير المعالَج لا تقتصر على الأفراد فحسب، بل تتعدى إالأسر والمجتمعات المحلية والمجتمعات كلها.
وعلى الصعيد العالمي، تفرض تكلفة فقدان السمع غير المعالَج (بما في ذلك الرعاية الصحية، وخسارة الإنتاجية، والتحديات التعليمية) عبء اقتصاديا يبلغ حوالي تريليون دولار أمريكي سنويا، وفي إقليم شرق المتوسط وحده، يكلف فقدان السمع المجتمعات 30 مليار دولار أمريكي سنويا.
اقرأ أيضاً
- رسالة شكر للرئيس من المشاركين بمؤتمر السياحة الصحية.. تاج الدين: إستراتيجية وطنية للسياحة الصحية أبرز التوصيات
- مستشار الرئيس للصحة: مصر تمتلك أماكن طبيعية لعلاج أمراض الروماتيزم والجلد
- وزارة الصحة تكلف صيادلة الخارج للعمل بالوزارة على الدرجة الثالثة
- محافظ أسيوط يلتقى مقرر القومى للسكان لاستعراض جهود المجلس
- الدكتور سويلم يتفقد أعمال تطهير ترعة بورسعيد بنطاق محافظتى الإسماعيلية وبورسعيد
- الصحة الفلسطينية لـ”خالد أبو بكر”: المسعفون عجزوا عن الوصول لشهداء ”المجزرة”
- وزير الصحة يؤكد توفير أطقم طبية متخصصة لتقديم الدعم الصحي لمصابي غزة
- مسئولو الصحة بغزة: وصول عدد من الرضّع مصابين بالجفاف لمستشفى كمال عدوان
- الصحة العالمية: الأمراض غير السارية مسئولة عن 75% من الوفيات فى العالم
- وزارة الصحة: الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية بالحضانات بين حديثى الولادة
- بيرو تعلن حالة طوارئ صحية بسبب حمى الضنك
- محافظ أسيوط: مواصلة الندوات بالقرى والمراكز للتوعية بأهمية الصحة الإنجابية وخطورة الزيادة السكانية
ولفت إلى أن تدخلات رعاية الأذن والسمع فعالة من حيث التكلفة وهناك حاجة إلى استثمارات إضافية سنوية بمبلغ يقل عن 0.90 دولار أمريكي للفرد لتوفير خدمات رعاية الأذن، ويبشر هذا الاستثمار على مدى 10 سنوات، بعائد يناهز 7 دولارات أمريكية عن كل دولار ينفق، وتمثّل هذه الأرقام تذكيرا مؤثرا بالحاجة الملحة إلى إيلاء الأولوية لصحة الأذن والسمع، ويعَد الاستثمار في توسيع نطاق إتاحة خدمات رعاية الأذن والسمع أمرًا بالغ الأهمية.