شقيقة نيرة الزغبي تنفي وجود علاقة عاطفية مع زميلها: «باسورد تليفونها معايا»
سارة محمودأكدت شقيقة طالبة العريش “نيرة الزغبي”، إن الأخيرة لم تكن على علاقة بأي زميل، ولم تكن منخرطة في علاقة عاطفية مع أحد.
قالت شقيقة نيرة الزغبي، إن شقيقتها الراحلة تواجدت في العريش منذ 6 أشهر فقط. وتابعت “أنا معايا باسورد تليفونها وبشوفه، ولو كان في حد بيهددها بـ(شات) ماكنتش هتدي الباسورد بتاعها لحد".
وأكدت أن أسرة الطالبة الراحلة لم تتهم أي شخص بالوقوف وراء وفاتها، وقالت “النيابة حددت متهمين من خلال رسائل الشات (الدردشة) التي جرت بينها وبين زملائها”.
وتابعت شقيقة نيرة “لم نجد أي شات بينها وبين أي شخص، ولا شباب، وصاحبة أختي قالت لي لو سمعتي عن أي حاجة تخص أختك أو أي شات بينها وبين شخص ماتصدقيش، دا متفبرك.. شروق ونيرة كانوا أصحاب جدًا وماتوقعناش تعمل كدا، وأختي كانت حريصة على الصلاة والصوم، وتربيتها وأخلاقها تخليها تفكر ألف مرة قبل ما تنتحر”.
اقرأ أيضاً
- «بطني وجعاني يا ماما».. تفاصيل المكالمة الأخيرة لـ نيرة الزغبي مع والدتها
- النائب العام يأمر بالتحقيق في نشر أخبار كاذبة حول وفاة طالبة جامعة العريش
- أسرة ”طالبة العريش” توكل نهاد أبو القمصان للدفاع عن ”نيرة”
- كواليس جديدة في قضية طالبة العريش نيرة صلاح
- تفاصيل جديدة بشأن واقعة طالبة العريش نيرة الزغبي ضحية الأبتزاز
- النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة في واقعة طالبة العريش
- والد طالبة العريش نيرة الزغبي يفجر مفاجأة جديدة بشأن وفاتها
- تفاصيل جديدة بشأن تشريح جثمان نيرة الزغبي ضحية الأبتزاز
شقيقة نيرة طالبت بعودة حق أختها، وقالت “هناك 100 ألف نيرة تتعرض للابتزاز والعنف يوميًا، نيرة معروفة وسط أصحابها بأدبها، ومن خلال أقوالهم أكدوا إنها نزلت للوكيل بسبب التنمر زملائها وشروق عليها، وقال لها (يا نيرة انت مش قدها وابعدي عنها)”.
وتابعت "نيرة كانت بدأت صيام قبل الحادث بـ3 أيام، ومستحيل تفطر على (حبة غلة)، نيرة تعرضت لابتزاز وضغوط وتنمر ومواقف نفسية صعبة، مع محاولة التشهير بها".
وفي وقت سابق، كانت النيابة العامة قد أمرت بحبس المتهمين في واقعة وفاة نيرة الزغبي، طالبة كلية الطب البيطري بجامعة العريش، بتهمة ابتزازها ونقل مراسلات خلسة من على هاتفها.
وأضافت النيابة، في بيان لها، أن التحقيقات أثبتت أن المتوفاة اشترت “حبوب غلة” بعد مغادرتها المدينة الجامعية بمبلغ خمسة وخمسون جنيهًا.
ووفق البيان، “استكملت النيابة العامة التحقيقات في وفاة الطالبة المقيدة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش، واستبان من التحقيقات التي شملت سؤال شهود الواقعة وتحريات الجهات الأمنية، أن المتوفاة تعرضت إلى ضغوط نفسية ناجمة عن قيام إحدى زميلاتها (المتهمة الأولى) بتهديدها بنشر مراسلات نقلتها خلسة من هاتف المتوفاة إلى هاتفها".