ما هو يوم الشك؟ وما حكم صيامه وما الحكمة من تحريم صيام هذا اليوم؟
أجابت الإفتاء على سؤال وصل إليها من أحد. المتابعين نصه: ما هو يوم الشك؟ وما الحكمة من تحريم صيام يوم الشك؟
ما حكم صيام يوم الشك والحكمة من تحريم صيامه؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: اختلف العلماء في تحديد يوم الشك، والراجح عند جمهور العلماء أنه يوم الثلاثين من شهر شعبان إذا تَحَدَّث الناس بالرؤية ولم تثبت، أو شهد بها من رُدَّت شهادتُه لفسقٍ ونحوه؛ وذلك عملًا بظاهر قول عمار بن ياسر رضي الله عنه: "مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يَشُكُّ فِيهِ النَّاسُ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وآله وسلم" رواه أبو داود وغيره.
وأضافت: أما حكم صيام يوم الشك فله حالتان:-
- الأولى: أن يُصام عن رمضان بنية الاحتياط له؛ فهذا هو المراد بالنهي عند جمهور العلماء، ثم إن من العلماء من جعل صومه حرامًا لا يصح كأكثر الشافعية، ومنهم من رآه مكروهًا كالحنفية والمالكية والحنابلة. فإن ظهر أنه من رمضان أجزأه عند الليث بن سعد والحنفية، ولم يجزئه عند المالكية والشافعية والحنابلة.
اقرأ أيضاً
- حكاية أخف لابتوب بإمكانيات مزهلة .. ما لا تعرفه عن Asus ROG Zephyrus G16
- الرئيس السيسي: كلامى متغيرش من الأول وظروفنا الصعبة مكنتش سبب فيها
- الجيزة: عودة المياه تدريجيا لمناطق فيصل بعد انتهاء أعمال الصيانة
- سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم السبت 9 -3- 2024 في البنوك
- صورة تبكي الحجر.. احمد نبيل كوكا لم ينسى والده اثناء الصعود على منصة التتويج
- عاجل.. وفاة والد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة
- وزارة الصحة في غزة: الاحتلال الإسرائيلي قتل نحو 9 آلاف سيدة منهن أمهات وسيدات حوامل وكوادر صحية
- اليوم العالمي للمرأة.. الجامعة العربية تشيد بالصمود البطولي للفلسطينيات في مواجهة الاحتلال
- المركزي يمنح البنوك مطلق الحرية في وضع حدود السحب المناسبة لبطاقات الائتمان بالعملة الأجنبية
- الصحة: اجتماع مع مسئولي مركز «CIGB» الكوبي لبحث فرص التعاون في القطاع الطبي
- وزارة الصحة في غزة: 60 ألف سيدة حامل في قطاع غزة يعانين من سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية المناسبة
- الصحة الفلسطينة تُناشد المجتمع الدولي بسرعة توفير الدم ومستلزمات التبرع في غزة
- والثانية: أن يُصام عن غير رمضان؛ فالجمهور على جواز صومه إذا وافق عادةً في صوم التطوع؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ» رواه الجماعة، ويلحق بذلك عندهم صوم القضاء والنذر، أمَّا التطوع المطلق من غير عادة فهو حرام على الصحيح عند الشافعية إلا إنْ وصله بما قبله من النصف الثاني فيجوز حينئذٍ، ولا بأس به عند الحنفية والمالكية.
وتابعت الإفتاء: أمَّا عن الحكمة في النهي عن صومه فاختلف فيها: فقيل يتقوى بالفطر لصيام رمضان، وقيل خشية اختلاط النفل بالفرض، وقيل لأن الحكم علق بالرؤية.