«نزل البطلون».. فتاة تتهم سائق «دي دي» بالتحرش بها فى نهار رمضان بأكتوبر
حررت فتاة محضرا بمركز شرطة أكتوبر، اتهمت فيه سائق سيارة «دي دي» بالتحرش بها حال استقلالها السيارة لتوصيلها إلى منزلها بعدما انتهت من اليوم الدراسي.
وقالت الفتاة إن السائق فتح سوستة البنطلون وأخرج عضوه الذكرى بقصد التحرش بها، مؤكدًا أن السائق أوصد الأبواب بعد أن أخرج عضوه الذكري، ومدّ يده إليها متحرشًا بها في مناطق حساسة، ودفعت يده بقوه، وسط صرخات متتالية حتى وصلت إلى منزلها وغادرت السيارة.
وتلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث إخطارًا من العقيد أحمد أبو بكر مفتش مباحث أكتوبر يفيد بتعرض الفتاة للتحرش من السائق.
كانت حبيبة الشماع حزمت حقيبتها، تركت منزلها وقبل الرحيل أمسكت هاتفها لتطلب سيارة أوبر، لم تكن تعلم أبدًا أن تلك هي رحلتها الأخيرة.
اقرأ أيضاً
- أقوال سائق أوبر المتهم باختطاف حبيبة الشماع: « تقيمي 5 نجوم خلال الـ 5 سنوات»
- انهيار شقيقة سائق أوبر المتهم في قضية حبيبة الشماع: «أقسم بالله ملهوش علاقه»
- قبل وفاتها.. حبيبة الشماع تنصح أصدقائها بقراءة سورة يس
- سائق أوبر في التحقيقات بواقعة حبيبة الشماع : عملت 4 آلاف رحلة وتقييمي 5 نجوم.. ومستقبلتش غير شكوتين فقط
- الرئيس السيسي وقرينته يعزيان أسرة حبيبة الشماع ووالدها يُعلق
- مصطفى درغام: واقعة حبيبة الشماع: تهمة القتل العمد ليست بعيدة عن المتهم
- بالفيديو.. أول رد من أسرة سائق أوبر بعد رحـ ــيل حبيبة الشماع فتاة الشروق القضية المعروفة إعلاميا فتاة اوبر
- حصري.. أول ظهور لوالدة حبيبة الشماع من أمام المقابر: الله يرحمك يابنتي
- انهيار والد حبيبة الشماع فتاة الشروق المعروفة اعلاميا فتاة اوبر عقب وداعها لمثواها الأخير
- انهيارات وبكاء.. وصول جثمان حبيبة الشماع إلى مقابر الوفاء والأمل
- وراها للمقابر.. أصدقاء وأهل حبيبة الشماع ”ضحية سائق أوبر” يشيعونها إلي مثواها الأخير
- صلاة الجنازة على حبيبة فتاة الشروق التي توفيت بعد غيبوبة استمرت أسابيع
وغادرت “حبيبة” منزلها ذاهبة إلى وجهتها الأخيرة، ليست تلك النقطة التي حددتها على خريطة الأماكن، ولكن تلك النقطة التي لم تحددها أبدًا.
رقدت الفتاة داخل المستشفى، فاقدة للوعي على مدار ثلاثة أسابيع، تحاوطها دعوات والديها اللذان لا يفارقانها ويتناوبان عليها ليلا ونهار، وفي فترة غيابهما عنها كان يوفران لها من يقم على خدمتها من الممرضات اللاتي يعملن في المستشفى على أمل شفائها، وظلت حبيبة تصارع الموت في المستشفى حتى كان للقدر رأي آخر.
ولقيت الفتاة العشرينية ربها متأثرة بالإصابات التي تعرضت لها طوال 23 يوماً من الواقعة، بعد أن دفعت حياتها ثمنا لعفتها.