22 نوفمبر 2024 21:09 20 جمادى أول 1446
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
تكنولوجيا المعلومات والحياة الرقمية

مصري يبتكر دراسة لتنظيم قوانين الذكاء الاصطناعي ويقترح تطبيقها في مصر

قضية رأي عام

تلقت امرأة أمريكية مكالمة هاتفية من شخص يدعي خطف ابنتها طالبًا فدية مليون دولار، مُستخدماً تقنية ذكاء اصطناعي غيرت صوته ليبدو كأنه صوت ابنتها، التي لم يتم خطفها من الأساس وكانت تلعب مع أصدقائها.

وهي حالة واحدة فقط ضمن حالات لا حصر لها تأتي كمثال بسيط لاستخدام المحتالين طرق وأدوات الذكاء الاصطناعي للتزوير والاحتيال، أو من أخطاء وسلبيات استخدام تقنية الـ ai بشكل عام، فتلك الحوادث تترك عادة علامة تعجب وتساؤل واحد دائماً وهو: من المسؤول؟!.

وبين مخاوف من تسريب المعلومات وتزوير القضايا، وانتهاك الخصوصية، أحدثت نماذج الذكاء الاصطناعي غير الخاضعة لقواعد وسُبل الأمان الواجب توافرها للتعامل مع البشر، سيلا من الفوضى، أبرزها كانت حادثة انتحار لرجل بلجيكي يُعاني من القلق الشديد، أقنعته «ELIZA» (شات بوت) بإنهاء حياته بعد حوار استمر بينهما لمدة 6 أسابيع، وسبقها الحادث الأشهر بكسر إصبع طفل أثناء لعب الشطرنج مع روبوت، أو من انتهاك الخصوصيات والتتبع وارتكاب الجرائم، وغيرها كثير من التجاوزات.

وهو ما دفع العالم أجمع للمطالبة بوضع قوانين محددة لتحجيم تلك التجاوزات بقواعد تخضع لها كُبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم.

اقرأ أيضاً

وهو تحديداً ما بدأه الخبير القانوني المصري محمد البيه، زميل سياسات الذكاء الاصطناعي والخصوصية وأمن المعلومات في مجلس صناعة تكنولوجيا المعلومات بأمريكا، في دراسة نُشرت بجامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان حماية وإدارة البيانات والمسؤولية القانونية لأنظمة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، Master of Law in Privacy، AI and cyber security laws.

الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي مجانا تعلم الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي للصور مجالات الذكاء الاصطناعي الربح من الذكاء الاصطناعي الرسم بالذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي تخصصات الذكاء الاصطناعي مخاطر الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي وتطب

مواقيت الصلاة

الجمعة 09:09 مـ
20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:55
الشروق 06:26
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17

استطلاع الرأي