بعد الحكم عليه بـ 15 سنة.. أخر موعد لتقديم طعن سائق أوبر المتهم بخطف حبيبة الشماع على سجنه

سطرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع كلمة النهاية فى محاكمة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع، والمعروفة بـ"فتاة الشروق"، بمعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة، وتغريمه 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة قيادته.

ويتبقي فرصة أمام المتهم للطعن علي الحكم خلال 60 يوما من صدوره، ويعتبر يوم 14 يونيو هو أخر يوم للطعن علي الحكم، ويكون الطعن من خلال دفاع المتهم أو من خلال المتهم في محبسه، ويقوم الدفاع باعداد مذكرة طعن فيها أسباب بعد حصوله علي نسخة من حيثيات الحكم.

وخلال النقاط التالية نعرض الدعوى فى عدة نقاط منها..

- الواقعة حدثت يوم 21 فبراير 2024، بعد قفز المجنى عليها من السيارة التى يقودها المتهم.

- المجنى عليها قالت لشاهد الواقعة قبل دخولها فى غيبوبة "أوبر كان بيخطفنى وانا نطيت من العربية".

- المجنى عليها دخلت فى غيبوبة وصعدت روحها إلى بارئها بعد الحادث بـ 20 يوما.

- أحيل المتهم للجنايات بتهم الشروع فى الخطف والقيادة تحت تأثير المخدر وتعاطى المواد المخدرة.

- نظرت الدعوى أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عاطف رزق.

- خلال المحاكمة أنكر المتهم الاتهامات ووجه حديثه للمحكمة: "والله العظيم ما حصل أنا مستعد أعمل البشعة عشان تظهر براءتي".

- النيابة لسائق أوبر للمتهم: "روح حبيبة ستطاردك طيلة حياتك".

- الجنايات عاقبت المتهم بالسجن المشدد 15 سنة وتغريمه 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة قيادته.

تقدم دفاع السائق المتهم في واقعة وفاة حبيبة الشماع، بحافظة طلبات إلى محكمة جنايات القاهرة.

وتضمنت طلبات دفاع المتهم: تفريغ هاتف حبيبة الشماع و وتفريغ كاميرات الكارته طريق السويس وقت الواقعة، والحصول على نسخة من اللجنة الثلاثية للطب الشرعي لأخذ رأيها هل في مثل هذه الأحوال تحدث حالة نفسية للمجني عليها قد يترتب عليها أفعال مثل الأفعال التي ارتكبتها بإلقاء نفسها من السيارة، وقال دفاع المتهم إن الشركة ضحت بالمتهم.

وكان المستشار محمد عامر جادو رئيس محكمة استئناف القاهرة، عضو مجلس القضاء الأعلى، قد حدد جلسة 15 أبريل لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم محمود هاشم 34 سنة سائق بشركة أوبر، فى واقعة "حبيبة الشماع "، وذلك أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي عاطف رزق.

وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

حيث ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.

وتضمن أمر الإحالة؛ اطلاع النيابة العامة على الشكوى - المار بيانها - أنها مرسلة من إحدى العميلات ومفادها شكواها لشركة أوبر من المتهم لقيامه أثناء الرحلة بملامسة يدها ومحاولة التقرب منها أكثر من مرة واستطالت يده إلى مكان حساس من جسدها.