أخصائي الطب النفسي: الصدمات ومشاهد الحروب تصيب الأطفال بضمور خلايا المخ

أكد الدكتور عبدالرحمن محمد، أخصائي الطب النفسي وطب المخ والأعصاب بجامعة القاهرة، أنه مع شعور أي شخص وبالأخص الطفل والمرور بالصدمة أو الغضب أو الفرحة يتم إفراز مواد في المخ لها تاثير كبير عليه، مشددًا على أن تعرض الطفل لصدمات متتالية يؤثر على مراكز والخلايا الخاصة بالسعادة والفرحة والغضب في المخ، ومن الممكن أن يحدث بهذه الخلايا ضمور ويعرضها للإصابة المزمنة وليست مؤقتة فقط.

ونوه «محمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، بأن التوابع الخاصة بالصدمات تستمر مع الطفل لسنوات طويلة، وفي إضطراب ما بعد الصدمة يعاني الطفل من المشاهد الذي تعرض لها، مشددًا على أن من الممكن أن يتم علاج الطفل من هذه الاضطرابات التي يعاني منها، والعلاج يشمل الطفل والأسرة لكي يكون هناك تواكب مع الأمر وتخطى الأزمة.

وأشار إلى أنه عند اكتشاف الأم لوجود مشاكل في النوم وعدم الاستيعاب الدراسي والتعامل الحاد مع زملاءه عليها اللجوء للدعم النفسي للبدء في العلاج من خلال جلسات سلوكية ويتم اللجوء ايضًا للعلاج الكيمائي للسيطرة على مشاكل النوم والتركيز.